المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة الحمقاء

١١| جميعكم متشابهين

عدد الكلمات   : ١٩٨٧ كلمة
عنوان البارت : ١١| جميعكم متشابهين ______________________________

안녕, 많이 기다렸지?

    Anyway, Vote & comment🗯

  علقو بين الفقرات يا حلوين ...

•••

جونقكوك POV

مالذي حدث للتو، لم هربت؟

ظللت لثواني معدوددة لأشعر بالدم يتدفق لرأسي وارتجاف بجسدي يزيد في كل ثانيةٍ تمر لأشد قبضة يدي إلا أن شعرت بارتعاشها.

لقد علِمت، كالمتوقع، تلك الساقطة لم تكن تمزح، لقد كان خطأ مُتعمّد.

أطلقت ضحكة سخرية وأنا أحاول تهدئة نفسي ، كم رغبت بقتلها في هذا الوقت. أريد أن أصب غضبي على أحدهم لكنّ الممر خالٍ.

صرخت بعصبية وأنا أنفث شعري بعشوائية لأضرب الأرض بقوة وكأنني أفرغ عليه غضبي، من يراني سيقول أنني جُننت تماماً. لأنني بحق جُننت تِلك المعتوهه لم تُبقي بي شي صاحياً.

لِمَ عليها أن تكون فتاة بحق السماء! 

فقط حين آلت الأمور إلى أن ترجع لما كانت عليه، لماذا واللعنة!!

لا أُصدق أني كِدت أسقط في شِباكها، تستحِق جائزة الممثلة الجديدة لهذا العام. تُمثل وكأنّها بريئة ولا تعلم بأي شيء لكنّها في الحقيقة بعيدة عن هذا كُلّه.

أنا لا أعلم حتى إذا ماكنتُ أفكر به صحيح، لكن ليس هناك تفسير آخر غيره. أشعر وكأنّ عقلي قد توقف عن العمل، تريثي قليلاً لن تستطيعين الهروب مني.

أنا حقاً هذه المرة لن أدعك تفلتين بِفعلتِك، لقد تغاضيت عنكِ كل هذه المُدة بسبب كونكِ فتاة. لكن لم أعد أهتم ، سأريك مع من تعبثين أيتها الماكرة.

فتحتُ هاتفي لأرى رسالتها مرة أخرى ، قبِلَت التحدث وأخيراً، لتفسده تلك الحمقاء.

منذ أن أتت أفسدت كل شيء ، إجازتي، علاقتي ، حياتي .. كُل شيء .

كيم هانيول، سأفسِد حياتُك كما فعلتِ.

وضعت هاتفي في جيب سترتي، لأخرج من المكان فلا أريد رؤيتها لأنني لا أعلم ما قد أفعل بِها. فأنا حتماً سأقتلها إذا رأيت طيفها فقط!