المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة الحمقاء

١٣| فضيحة

عدد الكلمات : ٢٣٧٥ كلمة
عنوان البارت : ١٣| فضيحة 
________________________

ما تأخرت وايد صح؟

المهم البارت فيه وايد أحداث سووو علقو بين الفقرات
وما جيكت عالأخطاء الإملائية من الهيازة اللي فيني بعدلهم بعدين.

فلنبدأ💁🏻

••

جونغكوك Pov

"لهذا قلتُ لكِ توقفي"
همست لها

لكنّها لم تنطق بحرف بل لم تُبدي ردة فعل، فقط دموعها التي تنساب بكثرة ولا تتوقف وكأنّها تتحدث بعيناها تريد إخباري بشيء ولا أعلم ماهو

رؤيتها تبكي تُغضبني ولا أعلم لماذا؟
أنا لم أعد أعلم مالذي أفكر به.

لم تبكي، أليس عليها أن تفرح ؟

أنا متأكد بأني سمعتها تعترف لي بأذناي!
أم أني فهمتها بشكل خاطىء، تباً سأجن بسببها.

قطعت تفكيري بصفعة تحمُل كل قوتها لأشهق بتفاجئ ، هي حتى لم تنبهني.

ألا تعلم بأن ضرب الفتاة للرجل يخدش كبريائه!

ظللتُ مُنزل رأسي مغمض العينين أحاول ظبط أعصابي، لكن مهما حاولت مهما فعلت لا أستطيع ولن أستطيع تمالك نفسي معها.

قد يعتقد البعض بأني أستحق هذا لأني فعلتُ شي بغير إرادتها لكنّها المُذنبة.

نعم هي .

لو أغلقت فمها، لو لم تعترف لي ، لو لم تنظر بعيني بتلك النظرة.

كان عليها إبعادي لكنّها لم تفعل، حسناً حاولت لكنّها استسلمت بسرعة.
معظم الفتيات يفعلون ذلك فقط ليبينون للفتيان بأنّهم بريئين ولا يحبذون ذلك لكنّ العكس صحيح.

مسكت يدها بقوة وانا أضغط عليها لتشعر بما أشعر بِه حالياً، لتتذوق الألم الذي سببته لي منذ قدومها إلى هذه اللحظة.

كانت تأن بخفوت وهي تقضم شفتيها بأسنانها كي تحبس الألم لكنّي لم أشعر بالذنب أو بالقلق، أنا لم يسبق لي معاملة فتاة بهذه الشكل ، بل لم أتجرأ ان ألمس شعرة منهم.

لكنّها تحرضني على فعل أمور لم أفعلها، وكأنها تعلم مالذي يغضبني مالذي أكرهه لتفعله. هي فقط تضرب الوتر الحساس بي.