١٦| لنْ أقبَلَ بذلِك

15.9K 1.4K 418
                                    

عدد الكلمات : ١١٢١ كلمة
عنوان البارت : ١٦| لنْ أقبَلَ بذلِك
____________________________


short update enjoy 😊
Don't forget to Comment & Vote 💫

...


"إذاً أخبريه بأنّنا نتواعد"

قطبت حاجبها باستغراب وهي تحاول استيعاب مالذي يقصده

رفعت إصبعها وهي تأشر على أخيها لتتأكّد ليومئ بِرأسه ، توقفت قليلاً لتربط الأحداث في عقلها

"ثنائي لطيف"
"ماذا هل الطفلة لم ترضى على حبيبها؟"
"هل تحبينه لهذه الدرجة؟"
"أجيبي هل تحبينه؟"
"من مِنّا الآن يخرج في منتصف التدريب من أجل موعد"
"يال لطافة فتاتك"

هل يعتقد بأننا!

انفجرت ضحكاً تحت نظرات الاستفهام المصوبة لها حالما استوعبت مالذي يقصده

مسكت معدتها وهي تتكأ عليه من الضّحِك شعَر بالغضب بسبب ظنّه أنّها تسخر منه وهذا السبب الحقيقي لكنّ شعوره بالفضول تغلّب على غضبه.

توقفت عن الضحِك حالما رأت تعابير وجهه الجادّة لتمسح بقايا الدموع التّي تجمعت في عينيها مِن الضّحك.

"حسناً ، إذاً تريدني أن أخبره أنّنا نتواعد،  لماذا ؟" سألت وهي تحاول إمساك ضحِكها لكنّها فشلت ليتنهد الآخر

"مالمُضحِك في الأمر؟" سألها بانزعاج

"هل تريد مواعدتي أم ماذا لم أفهم؟" نظرت في عينيه وهي تجاريه

"ليس عليكِ أن تفهمي فقط إفعلي ما أقوله" أجابها وهو يشير إلى أخيها برأسه لتُخبره لتومئ

أطبقت شفاهها بقوة تحاول أن لا تفقد سيطرتها على الضحك مرة أخرى، لتتجه نحو أخيها لينظر إليها باستغراب.

المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة الحمقاءOnde as histórias ganham vida. Descobre agora