المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة الحمقاء

١٠| إلهي أرجوك ...

عدد الكلمات :  ١٩٩٧ كلمة
عنوان البارت : ١٠| إلهي أرجوك _____________________________

أستغفر الله وأتوب إليه 💕
فوت قبل القراءة babe ⭐️

لا تنسون تعلقون بين الفقرات ..
Enjoy

..جونغكوك POV

فقتُ صباحاً على صوت أمي تكنس المجلس، تنهدت وأنا أحاول تجاهل الصوت، لكن الصوت يعلو شيئاً فشيئاً.

جلست بتعب وسط سريري لأنظر إلى الساعة التي في أعلى الجدار، لتُشير إلى السابعة صباحاً كالعادة لم أنام سوى ساعتان، حتى في إجازتي لا أستطيع الراحة متى ما أردت.

كل هذا بسببها، لقد انتظرتها الليل بأكمله لكنها لم تأتي. قالت أنها ستذهب للحمام لكنها لم تعُد بعد ذلك.

Flashback

"لقد سألتني ما الفرق، ألا تريدين أن تعلمي؟"
قلت وأنا أحاصرها بين الجدار وبين جسدي ، أنا أفعل ذلك عمداً لأن إغاظتها حقاً ممتع ولأن تعابير وجهها حقاً مُضحكة.

ابتسمت بتكلف حين خطرت في بالي فِكرة لاقترب منها وأهمس

"إسألي أخيك"
تتساؤلون كيف علِمت أليس كذلك؟ الأمر بسيط لقد نظرت إلى سيرتها الذاتية.

لكنّ ابتسامتي زالت حين رأيت تعابير وجهها، لِماذا؟

"سأذهب إلى الحمام"

بعدها لم تعُد

End of flashback

يبدو أنّي تساهلت معها كثيراً.

هذا خطأي لم يكن عليّ قبول تدريبها ، هي لا تُدرك أهمية الشيء الذي تفعله ولا تقدره.

أخشى أنّي أفعل كل هذا للا شيء، تعبي سيذهب سُدى.

لكن مابال نظرتها تِلك؟
هل قُلت شيء خاطىء؟

تباً لم أفكر بهذا، كل ما في الأمر أنها تبالغ. هذا ما ينقصني أن أقلق بشأنها، وكأن ليس لدي شيء آخر لأفعله.

تنهدت بضجر لأقوم من الفراش مُتجهاً نحو غُرفة المعيشة لأجلس مع والدتي قليلاً قبل الذهاب إلى التدريب.