٧| أنا لا أراكِ كامرأة

15.7K 1.5K 548
                                    


عدد الكلمات   :  ١٠٠٧ كلمة
عنوان البارت :   ٧| أنا لا أراكِ كامرأة
_______________________________

أستغفر الله وأتوب إليه 💕
فوت قبل القراءة ⭐️
Enjoy



"متى سننتهي لقد تعبت"
قالت وهي تلهث من التعب لينظر لها بعدم اهتمام

هو أيضاً مُنهك يشعر وكأنه سيغمى عليه في أي لحظة،
فهو لم ينم سوى بضع ساعات.
وهي ليست كافية لتمد جسده بالطاقة.

لكنه من المستحيل أن يُظهر لها هذا، كبريائه أكبر من هذا بكثير.

"عندما تتوقفين عن الكلام، وتنصنتين إلى ما أقوله"
قال وهو يمد جسده على الأريكة ليغيظها.

لا يعلم لم يفعل هذا، هو لم يسبق له ان عامل فتاة بهذه الطريقة
لكن جسده تغلب على عقله، لينتهي به التصرف بطفولية.

نظرت له بحقد وهي تشتمه في عقلها،
ليبتسم لها وهو يمد ذراعيه للهواء.

*أتمنى أن تعلق يدك في الهواء*
قالت في نفسها وهي تنظر له بطرف عينها.

"إنها الواحدة صباحاً لقد تأخر الوقت، مالذي سيقوله الناس عنا؟"
قالت وهي ترجو أن يقتنع بعذرها.

استقام في جلسته لينظر إلى الساعة التي بيده تنهد بتعب لتبتسم الأخرى بانتصار ظناً منها أنه قد اقتنع ليصدمها الآخر.

ذهب إلى الخزانة التي تقبع في آخر الغرفة ليخرج لحاف وحبل،
وهي تنظر له باستغراب.

نظر لها بابتسامة جانبية ليناولها الحبل.

" ثلاثمئة"
قال والابتسامة قد شقت وجهه،
لتفتح فمها من الصدمة

تحاول تركيب الكلمات في عقلها لكنها لا تخرج.

"تمزح، أليس كذلك؟ إنها مزحة بالتأكيد"
قالت وهي تنظر إليه بترجي،

هل يريدها القفز ثلاثمئة مرة؟
هذا مستحيل بالطبع، لن تنتهي في يوم واحد!

لا سيما أنها بقت طوال اليوم وهي تتمرن مختلف أنواع الرياضات.
على هذا الحال سينتهي بها الحال مغشية.

المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة الحمقاءWhere stories live. Discover now