١٨| عُطل في المِصعد

20.3K 1.5K 1K
                                    

عدد الكلمات   :  ٣٣٢٧ كلمة
عنوان البارت :   ١٨| عُطل في المِصعد
___________________________


هاي🌿

قبل ما أبدا عشان ما تتلخبطون اخو هانبيول اسمه هانبين ..

هذا البارت هديّة لجميع قراء هذه الرواية متابعاً ومعلقاً
شكراً من القلب 💓💓

Enjoy

هانبين Pov

جلست على الكرسي وأنا أنظُر إلى كمية الملفات التي عليّ إنهائها لنهاية الشهر لأتنهد، وفوق عملي عليّ  أن أحرس ذلِك الطفل ؛ بسبب شائعاته التي لا تنتهي.

أخذت إجازة اليوم لأنهي نصف الملفات كي لا يتراكم العمل لدي، وبالكاد أقنعتهم ، حمداً لله أنّ ذلك الطفل كان لطيفاً ليوافق على ذلك.

حسناً هو مُريب نوعاً ما أعني تصرفاته تِجاه هانبيول لا تُطمئن لذا لا أرتاح إذا تركته معها لوحدهم !

أنا أعلم بأنّه يحبّها أو على الأقل مُعجب بها لا اعلم بالظبط ما شعوره تِجاهها لكنّي رجل ولا أستطيع الغض عن النظر بنظراته نحوها.

هي جاهلة نوعاً ما في هذه الأمور لأنّها لم تواعد أحد ما من قبل مما يجعلني أشعر بالرّاحة نوعا ما لكنّه يستمر بالاقتراب منها كلّما يلمحني بجانبها.

عليّ أن أحذره أنا لا أستطيع أن أقف مكتوف اليدين بعد الآن ، حتى وإن ركعت لي لقد شاهدت ما فيه الكِفاية.

اعلم بأنني أبالغ في حمايتها لكن ليس باليد حيلة أنا لا أستطيع أن أعطيها لأي كان ، خاصةً ذلك الطفل.

مما شاهدته من المُستحيل أن أثق به ، قد تكون نظراته لها مليئة بالإعجاب لكنّ أفعاله ليست كذلك ، هو فقط طفولي للغاية ليستطيع الإهتمام بِها!

وشيئاً آخر، هو يدّخن ، لذا أخرجته من القائمة.

أنا أدّخن كذلك أعلم لكنّي لا أريدها أن تعاني في المُستقبل.

عليّ أن أتصل بها لأطمئِن عليها، أعلم ، أعلم بأنّي أخبرتها البارحة لكن لا أستطيع الأرتياح إلّا إذا تأكدت.

"أوبا ، أين أنت لم أرك اليوم؟"
قالت بعبوس ، ما خطبُها ؟

"مالذي تقصدينه لقد أخبرتُكِ البارحة أنني لن آتي"
أجبت باستغراب

مالذي تنوي فعله هذه الفتاة؟

"حقاً ، لابد من أنّك مُتعب"
قالت بصوت ...

المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة الحمقاءOnde as histórias ganham vida. Descobre agora