Chapter 11

3.7K 94 1
                                    



( الفصل الحادى عشر )


ونظرت الى فرانك الجالس بهدوء فى كرسيه سالته : كيف اجيبه على هذا ؟


-يجب ان اعترف انك تضللينى احيانا ... وهذا اعتراف كبير ! فرانكى يصفك بالجمال ... ولكننى اشك فى ذوقه ... حتى اننى لا استطيع ان اعرف ما اذا كان بالامكان تصنيفك ضمن مواصفات الجمال التى اؤمن بها ام لا ... ومواصفاتى مجنونة ! قال بيرت لها.


-يجب ان تكون قد عرفت كيف ابدو ... فقد احرجتنى بشكل رهيب اول مرة التقينا فيها ، بوضعك لى قيد اختبار مثير للاعصاب.


-هذا صحيح ... ولكن الامر ليس نفسه ... اوه ... انا اعرف فقط كيف احسست بك ... احسست انك دافئة ، ودون شك انثى ... ولكن هذا لا يعطينى الفكرة الاكيدة اذا كنت جميلة ام لا !


-حسنا ... لا يمكننى فعل شئ حول الامر ... واتمنى لو استطيع


-آه ... لقد عدت للعب دور ملاك الرحمة من جديد ! ولكننى افضلك وانت تتخاصمين معى ... الامر فيه مرح اكثر !


فتدخل فرانك : ربما بالنسبة لك ، وليس بالنسبة لها ! فانت شيطان انانى يا بيرت !


-لم يكن الامر يزعجك من قبل . ظننتك اعتدت على مساوئى !


-احد مساوئك انك لا تنال القسط الكافى من الراحة ... وكنت اتمنى لو انك نمت لمدة اطول


-اوه ... لاجل السماء ! احضرى لى شرابا يا شارلوت ؟ احس بفمى جاف كالعظام !


-بيرت ...


-لا تجادلى ... احضرى لى الشراب فقط


-لم اكن اريد الجدال كنت ساطلب منك ان تحاول قول ارجوك


-هكذا اذن ... انت تعترضين على توجيه الاوامر لك ؟قال وهو يضحك عاليا


-افضل ان تطلب منى بادب


-حسنا ... انسة كرامة ... ارجوك ... هل تسمحى بان تحضرى لى شرابا ؟


الأعمى والحب: روايات عبير (مكتملة)Where stories live. Discover now