Final Chapter

4.9K 172 12
                                    

الفصل الاخير( الفصل السادس عشر )


-لم يمرعلي وقت طويل هنا


-لقد جاءت تودعنا ... ولكننى حاولت اقناعها بالعكس ... فانظر ما تستطيع ان تفعل ! قال بيرت


-تحاولين الانفصال بسرعة ودون الم ؟


-هناك ... لم يعد ...بقيت بضعة ايام ... قبل ان ....


-قبل الحدث الكبير ... لا تخافى من ذكره فلن ارتجف ... لا تقلقى . قال بيرت


-الامر عائد اليك يا شارلوت فيما اذا اردت العودة ام لا . فاذا فضلت ان لا تأتي... فسنفهم السبب ! قال فرانك


-قد تفهم انت ! اما انا فاريدها ان تأتي لرؤيتى ... كل يوم ... حتى ذلك اليوم ! انت تساعدنى كثيرا ... استطيع القول ! لن تتخلي عني ... اليس كذلك يا شارلوت ؟ قال بيرت بحدة


-لاجل الله دع الفتاة وشانها ... اذا كان هذا ما تريده هى ... انت احيانا لست اعمى النظر فقط . قال فرانك


-لا تقل المزيد واذا فعلت فسارحل دون عودة ! ارجوك بيرت ! قالت شارلوت لبيرت بعد ان لاحظت شدة تالمه


-انت السيدة الان ... ولكن من الافضل لك ان تاتى كل يوم ، يا صانعة السلام الصغيرة . والا فسانزل بنفسى لاحضرك !


-سآتي ... فلن يدوم الامر طويلا.



كان اليوم صافيا وجميلا قادت شارلوت السيارة عبر الطريق الرئيسى نصف مركزة على ما تفعل ... عادة تؤمن الدكان الصغير فى قرية كاستاريوس الجرائد اليومية للوك ، ولكن الجرائد لم تصل ... واخذ السيد كستا صاحب الدكان يعتذر . ولكن شارلوت اكدت له انها لا تمانع فى ان تقود سيارتها لتحضرها.


وقبل ان تنطلق عائدة على المنزل ، فتحت الجرائد لتطالع اخبار العالم . ودون وعى منها اخذت تسعى للتفتيش عن اخبار بيرت ، ففى ذهنها دائما شوق لمعرفة ما حدث له ، وفى الصفحة الداخلية لاحدى الصحف ... وجدت الخبر ...صورة رجل وممرضتين ، اما العنوان فقد لفت نظرها على الفور : بيرت مارلنغ ... الثرى الشهير ... عاد الى الاضواء.


حتى الان ، وهى عائدة بسيارتها الى المنزل ، لم تكن تفكر سوى ببيرت . وباحساس الخسارة الذى وجدت صعوبة فى تحمله ، ولكنها احست بالراحة الان لعلمها انه عاد الى حياته الطبيعية ، كانت مستغرقة فى التفكير حتى انها كادت تصطدم بشاحنة زراعية قديمة ، وكاد السائق يهز قبضته شاتما الا انه تراجع لرؤيتها وهزكتفيه متمتما عدم رضاه عن قيادة النساء للسيارات . واخذ يرجوها ان تفكر فى المستقبل بحياته وحياتها .

الأعمى والحب: روايات عبير (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن