عشق أسود || Black Love

part 1

يقولون ان العيوون مفتاح الروح تستطيع معرفة حزن او فرح الشخص الذي امامك بمجرد النظر اليهماا تستطيع كشف المشاعر .. لكن .. ماذا عني ؟!

هل جرب احدهم النظرر في عيناي ؟!

اليس حزني واضح في عيناي ام ماذا ؟!

لماا لم يفعلوو شيء لأسعادي لماا !!

ربماا خلقت السعادة لكن ليس لأمثالي الحيااة ليست عادلة ببساطة بت اكره كوني على قيد الحياة ¤♡¤♡¤♡¤

دخلت غرفتهاا المتواضعة بعد ان انهت الاعمال التي كانت موكلة اليها اغلقت الباب خلفهاا لتستند بظهرهاا عليه اغمضت عينيهاا وتنهدت بتعب لتعاود وتفتحهماا ببطء وقع نظرهاا على الصورة الموضوعة على الطاولة بجانب سريرهاا الخشبي تحركت نحوهاا ببطء امسكتهاا بأناملهاا ورفعتهاا بمحاذات وجههاا
جلست على السرير لتتجمع الدموع في عينيهاا مررت اطراف اصابعهاا على زجاج الصورة

" تخطران عل بالي كثيراا احيانا افكر بأنكما لا تحبانني لقد رحلتماا من غير ان تودعاني لم تفكروو بأنني سأشتاق لكماا كم انتماا انانيان رحلتماا وتركتماني اتخبط في هذه الحياة الصعبة آني أظلم كل يوم أظلم يأست من هذه الحياة بت اكره الحياة منذ ان رحلتماا اختفى كل شيء جميل بحياتي وهاا اناا اذووق مرارة العيش من دونكماا " تكلمت من بين شهقاتهاا لتضم الصورة الى صدرهاا وهي تبكي بحرقة بعد جولة طويلة من البكاء وضعت الصورة مكانهاا لتمسح دموعهاا بباطن يدهاا وقفت واتجهة للحمااام
.
.
مرت عشرر دقائق لتخرج منه وهي تشعرر بالقليل من الراحة ارتدت ملابسهاا وباشرت بتجفيف شعرهاا كي لا تمرض سمعت صوت نقرر خفيف على النافذة قطبت حاجبيهاا بخفة واتجهت نحوهاا فتحت الستائرر لتكتشف انه صوت حبات المطرر التي ترتطم بالزجاج ابتسمت بخفة لطالمة احبت فصل الشتاء كيف لااا وهوو يشبههاا هذاا ما كانت تدعيه ☆ حزين وكئيب دائما ☆
رجعت بذاكرتهاا للوراء لأول يوم لهاا في هذاا البيت كاان اخر يوم تبتسم فيه -------؟

Flask back

تركض خلف عمهاا الذي يحمل حقيبتهاا وهي تقول " عمي عمي الى اين نحن ذاهبون ، واين امي وابي "

وضع حقيبتهاا في السيارة ليقول " اصعدي "

"عمي لكنك لم تجبني على سؤالي " تكلمت وهي تنظرر لعمهاا بعيونهاا الواسعة

نظر لهاا بغضب وقال بحدة " قلت لكي اصعدي "

عبست الطفلة الصغيرة لتنفذ اوامرر عمهاا ركبت في المقعد الخلفي للسيارة بدأ عمهاا القيادة استدارت للوراء تنظرر لمنزلهاا الذي يختفي شيئا فشيئا ليصبح ذكرى بمخيلتهاا مع تقدم السيارة للأمام
استندت بظهرهاا على الكرسي لتحتضن دبهاا المحشوو
لم تستطع تقدير الوقت الذي بقيته بالسيارة واخيراا توقفت فتحت باب السيارة ونزلت لينزل عمهاا ايضاا حمل حقيبتهاا واتجه بهاا الى بيته تبعت عمهاا لتبصره يدخل الى البيت الذي توقفت امامه السيارة نظرت له بتفحص كان منزل كبيراا بعض الشيء تحيطه حديقة من الزهور مشت الى الداخل وهي تنظر لحديقة الزهور بأعجاب لفت انتباههاا زهرة باللون الاسود نظرت لهاا بتعجب " هل يوجد زهور باللون الابيض " تمتمت بطفولية لتمد يدهاا وتقطفهاا خبأتهاا في ملابسهاا لتسرع وتدخل المنزل
ما ان حطت رجلهاا داخل المنزل حتى سمعت صراخ احدهم دخلت لتجد عمهاا يتكلم من احد النساء وهي تصرخ بوجهه لم تهتم بالموضوع فقط كانت تتجول بنظرهاا داخل البيت ابصرت ولداا يبدوو اكبررر منهاا يقف اعلى السلم وينظرر لهاا تجاهلته لتنظرر بأتجاه عمهاا تقدمة منهاا المرآة التي كانت تخاطب عمهاا وعلى وجهها علاماات لا تبشرر بالخيررر نظرت لهاا بقرف وقالت " ما اسمك "
" اسمي قمرر----♡----"
.
.

استفاقت من شرودهاا على صوت باب غرفتهاا يفتح اغلقت التافذة واسدلت الستائرر السوداء استدارت لمصدر الصوت توسعت عينيهاا لتشهق بصدمة
وجدت ابن عمهاا يقف وينظر اليهاا يستند بظهره على الباب ويعقد ذراعيه الى صدرة ويبتسم ابتسامته الخبيثة كلمااا كانت تفكرر به انهاا انتهت كيف ؟! كيف نسيت ان تغلق بااب غرفتهاا كم هي حمقاء
لكن سرعان ما لبست قناع القوة وقالت ببرود " ما الذي تفعله هناا بغرفتي "

" جئت لنتسلى قليلاا عزيزتي " تكلم ومازالت ابتسامته على وجهه
خفق قلبهاا بشدة لرؤيته هكذاا شعرت برغبة في البكاء لكن لا ليس الان لن تظهر ضعفها امامه
ابتلعا بحرر اللعاب الذي تجمع في جوفهاا وقالت بصياح " هيااا اخرج من والااا... "

قاطعهاا قائلاا وهو يقترب منهاا " والا ماذا عزيزتي تصرخين لن يسمعك احد ابي وامي ليسوو هناا وان سمعك احد لن يجرأ على التدخل " وقف امامهاا رفع يدة ووضعهاا على وجههاا لتبعدهاا وهي تقول بصراخ " ما الذي تفعلة ابعد يدك عني " انهت كلامهاا لتبتعد عنه وتجري نجو ااباب لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه امسكهاا من ذراعهاا ورماهاا على السريرر ليعتليهاا  وهو يقول " الى اين انت ذاهبة نحن لم نبدأ بعد "
انهمرت دموعهاا من عيونهاا الزمردية لتقول له برجاء " ارجووك ابتعد عني "

" سأبتعد ..... لكن ليس الان " تكلم وهو يقرب وجهه من وجههاا ليقبلهاا عضت شفته ليبتعد عنهاا وهو يتألم نظرر لهاا بغضب  نهضت بسرعة ليمسك بعنقهاا بمحاولة منه لخنقهاا  اسرعة بأمساك زجاجة  التي كانت تضعهاا على الطاوله وضربته على رأسه ارتخت قبضته شيئا فشيئا لتراقبه وهو يسقط على الارض غارقا بدماءه نظرت له لبعض الوقت بصدمة وضعت يدها على فمهاا عندما رأت كمية الدماء التي تنزف من رأسه خرجت من غرفتها ثم من المنزل دموعهاا تشق طريقهاا على وجنتيهاا تمشي في الطرقات المظلمة كظلمة حياتهاا

السماء تنزف واصوات الرعد تملأ المكاان فكرة واحدة تجول في خاطرهاا .. هل ماات ؟! .. هل اصبحت قاتله ؟! ... ان ماات هل سيعثرون عليهاا ويزجوهاا في السجن ؟!؟!
لمااا ؟!  لماا يجب عليهاا ان تواجه مثل هذا المشاكل ؟!

لم تخطئ يوما بحق احد

ظلمات الحياة أطفأت أنوارها ، تعبت أقدامهاا من السير على طرقهاا المتعرجة

ويااال قدرهاا البائس الذي جعلهاا تسير في هذه الساعة المتأخرة من الليل في الظلام وفي هذا الجو الموحش السماء تلمع دموعهاا اختلطت مع ماء المطرر ملابسهاا مبللة نسمات الهواء  تلفحهاا بقوة لتسري البرودة بسائر جسدهاا لم تعد تقوى على السيرر قواهاا منهكة وقفت  ونظرت للسماء لتشهد اكثرر منظر مرعب تراه  بحياتهاا غيوم سوداء تتراقص في السماء بفعل الهواء وتحجب اشعة القمرر الضعيفة اغمضت عينيهاا مع كل قطرة مااء تصتدم بوجهاا تغسل ذرة من اليأس في قلبهاا مع كل قطرة مطر تنزل تسمع تسمع صووت صراخ رووحهاا التي تتعذب روحهاا تأن بوجع انزلت رأسهاا لتعاود السيرر لحظاات واصتدمت بشخص  رفعت رأسهاا بتعب نظرت للشخص شعررت بالدوار لتقع كجثة هامدة ....

..... ♡
...... ♡
....... ♡