عشق أسود || Black Love

part 6

عندما رأيتك سحرتني بجمالك .. وكأنني لم أرى سواك في حياتي .. حذفت من كتابي كل صفحات الماضي .. وفتحت لك صفحة جديدة بيضاء ناصعة .. لأكتب فيهاا عشقي لك .. حذفت كل صفحات الماضي وتمنيت لو كنت أنت اول من سجل في كتابي .. اسأل القدر واسأل الأيام متى ..متى ستشعر بحبي لك .. سأبقى انظر في عينيك حتى حتى تذوب اشواقي .. لا اعرف ما الذي اصابني منذ التقيتك .. ربماا وقعت بحب سااحرة القت علي سحرهاا العجيب وجعلتني متيماا في حبهاا .... ♡♡

دفعهاا على الحائط وثبت يديهاا فووق رأسهااا ينظرر لعينيهااا الخالية من المشاعرر بشووق ولهفة ... لكن سرعاان ما تغيرت مشاعرهااا عندما ظهرت غمازته الساحرى دليل على ابتسامه ... لا تذكر انهاا رأته يبتسم من قبل لتظهر تلك الغمازة التي تزيد من جماله .. تراقبه وهو يقترب من وجههاا ببطء حتى استقرت شفتيه فوق شفتيهاا .. كانت تستطيع ايقافة .. لكنهاا لا تريد ... خفق قلبهاا بشدة .. واختل توازنهاا مع حركت شفاهه على شفتيهاا .. فصل قبلته بعد احساسه بقطرات من اللؤلؤ تنساب على وجنتيهاا ....

لكن لماا تبكي ان كان الامر يعجبهاا ؟!
غريبة هذه الفتاة ؟!

ابتعد عنهاا بضعت انشات ومازالت انفاسه الحارقة ترتطم بشفتيهاا ليراقب دموعهاا تنساب على وجنتيهاا ... افلت يديهاا مخلف ورائه بقع حمراء .. 

ابتعد عنهاا ثم استدار ..ليقول لهاا بغضب طفيف " نظفي المكان " انهى امره ليجلس على الاريكة يراقبهاا ..

فتحت عينيهاا المغمضة بعد احساسهاا بالبرود بعد الدفء الذي كانت تحس بس ... مسحت دموعهاا لتمتثل لأوامرة .. انخفضت .. لتبدأ بجمع الزجاج المكسور .. جرحت يدهاا .. لتنظرر للدماء ببرود ... تجاهلت المهاا لترجع لمل كانت تفعله .. انتهت لتنهض من ثماا تهم بالخروج .. لكن صوته الرجولي الذي يبعث القشعريرة في جسدهاا اوقفهاا قائلا " هل امرتك بالخروج "

اغمضت عينيها بأنزعاج لتستدير ثم تقول " لا "

ليجيبهاا ببرود " اذا لا تفعلي شيء  حتى أمرك به " تكلم بحدة ليتوقف قليلا ينظر لملامحهاا اكمل قائلا " اخرجي لي شيئا ارتديه "

" حاضر سيدي " تكلمت لتضع ما كان بيدهاا ارضا سارت نحو الخزانه وهو يراقب تمايل جسدهاا مع كل خطوة تتخذها لتستقر انظاره على الجرح بساقها الذي كان هو سببه .. ابتسم بخفة " هذا الجرح يثبت انتمائك لي ولقلبي " تمتم بصوت خافت ..

فتحت باب الخزانه لتتجول بنظرهاا داخلهاا كلهاا ثياب رسمية ..

تناولت له بدلة سوداء اللون مع قميص ابيض حملتهم ووضعتهم امامه على السرير تناوب بنظره بينهاا ةيبن ما اختارته لينطق اخيراا قائلا " يمكنك الخروج الان "

امسكت ما كانت تحمله لتخرج .. تنهدت براحة ..

دخلت المطبخ لتجلس على احد المقاعد تفكر بما يحصل معهاا .. تلك المشاعر التي تخربط كيانهاا .. لتجعلهاا اسيرة لماا يفعل .. قاطع شرودهاا صوت صديقتها وهي تقول " تعالي معي اريد ان اريك شيئاا "