part 5

7.8K 367 22
                                    

♡..رؤيتك تبعثرر كيااني ..♡..وتزيد من دقات قلبي..♡..
صووتك يذيبني ..♡..ويجعلني تائهاا بين كلماتك ..♡..

شهقت عندما وضع يده على كتفهاا وادارها نحوه وقع كأس الماء من يدهاا ليرتطم بالارضية الصلبة مصدرا صوت يعلن عن انكساره اغمضت عينيهاا بشدة بالتزامن مع سقوط الكأس كردة فعل منهاا فتحت عينيهاا ببطء لتقابل زوج العيون السوداء انتقلت بنظرهاا الى شعره الاحمرر قطرات من الماء تزينه دليل انهاا كانت تمطر في الخارج منظره كاان سااحراا للقلوب

قبلهاا يدق بعنف هل هوو بسبب الخوف ام هناك شيء اخرر ؟!

منغمسا في النظر الى عينيهاا يحاول تحليل مشاعرهاا
خوف اندهاش وحزن

لكن لماذا دائماا عينيهاا حزينة ؟!؟
لماا دائماا الحزن يحتل المركز الاول من مشاعرهاا ؟!

اشاحت برأسهاا للجهة الاخرى ابتسم بخفة

اقترب منهاا اكثر لتتراجع الى الخلف ارتطم ظهرهاا بالبار ليصدر عنها صوت تأوه صغير استند بيديه على البار ليحاصرهاا بين ذراعيه توسعت عينيهاا وهي تشعر بأنفاسه الساخنة عند رقبتهاا
اضطربت انفاسهاا ودقات قلبهاا ابتلعت جوفهاا بتوترر وتكلمت بصوت خافت
" ما الذي تفعله سيدي " 

ابتسم وقال لهاا ومازال على وضعه " هل انتي خائفة "

اخترق صوته الرجولي مسامعهاا ليذيب ما تبقى من قلبهاا اغمضت عينيها لتستجمع شتات نفسهاا فتحت عينيهاا بالتزامن مع اشعال احدهم الضوء

نظرت نحو الباب لتجد كاثرين تنظر لهم ابتعد عنهاا

" هل تريد شيء سيدي " تكلمت كاثرين

نظر لهاا ببرود ثم قال " لا شيء "
خرج لتتحول الانظار الى قمرر تقدمت كاثرين منهاا وقالت " ما الذي حدث "

" لا شيء ، سانظف " تكلمت اومئت لها كاثرين لتغادر

نظفت المكان ثم صعدت للاعلى دخلت غرفتهاا نظرت ليونغ مي لتجدهاا مازالت نائمة سارت نحو النافذة ازاحت الستائر لتفتحها لفحتها نسمات الهواء الباردة لتغمض عينيهاا وتستنشق الهواء البارد بهدوء
الهواء يداعب شعرهاا الاسود الطويل فتحت عينيهاا ببطء بعد احساسهاا بسائل بارد ينزلق على وجههاا ابتسمت بخفة وهي تراقب السماء السوداء تمطر حولت نظرهاا للأسفل لتجد احدهم يقف تحت المطرر يضع يديه بجيوب بنطاله ويرفع رأسه للاعلى ضيقت عينيهاا وهي تحاول معرفت من هوو 

لكن لحظة اليس هذاا سيدهاا ذا الشعر الاحمرر ما الذي يفعله ؟!؟
شعور غريب يراودهاا عندما يقترب منهاا لا تستطيع تحديد ما هوو
بقيت تراقبه لفترة وهو ساكن لا يتحرك فقط يسمح لقطرات المطر بالتمرد على وجهه

تثائبت لتغلق النافذة بهدوء وتتجه نحوو سريرهاا استلقت عليه لتغط في نوم عميق بعد مدة قصيرة

عشق أسود ||  Black Love Where stories live. Discover now