عشق أسود || Black Love

part 4

¤ _ ♡ _ ¤

عندما يحب القلب فما للعقل من تفكيرر وما للسان من كلام ♡ عندما يحب القلب فهو لا يستشير او يسئل ♡إنه الحب كالسم يسري في العروق وكالداء يعيش في القلب والفكر ♡

¤ _ ♡ _¤

.
.
.
فتحت عيناهاا ببطء لتبصر السقف الابيض نظرت له قليلاا لتستوعب ما حدث معهاا

اعتدلت بجلستهاا ليقع نظرهاا على النافذة التي  بجانبهاا ستائر بنية تغطي ضوء الشمس الخافت

أين هي ؟!

تجولت بنظرهاا في الغرفة
غرفة متوسطة الحجم مطلية باللون الابيض لونهاا المفضل بعد الأسود خزانه صغيرة باللون البني الغامق يوجد بجانبهاا باب يبدوو انه باب الخروج نظرت بجانبهاا لترى سريراا اخرر

لكن لمن هذاا السرير ؟!؟

لحظاات وداهم رأسهاا صداع اغمضت عينيهاا بشدة وضعت يديهاا على جانبي رأسهاا

مع كل دقيقة تمررر يزيد الآلم حتى اصبح اآلم لااا يطاق يجتاح خلايا عقلهاا يسلبهاا كل ذرة من الراحة ضغطت بيديهاا على رأسهاا لعلهاا تخفف القليل من الآلم فهناك مقولة تقول حارب الآلم بالآلم

انزلت يديهاا وهي ما تزال مغمضة العينين فقد خف الآلم قليلاا ازاحت الغطاء عنهاا لتظهرر لهاا قدمهاا المصابة تنهدت بقلة حيلة ثم حركة ساقيهاا ببطء لتطأ قدماهاا الارضية الباردة استندت بيديهاا على السرير لتحاول الوقوف

انسدل الفستان الابيض الذي ترتديه على جسدهاا وها قد نجحت في الوقوف  لتظهر على ثغرهاا ابتسامة جميلة

كانت ستتحرك الا ان باب الغرفة فتح لتظهر من خلفه فتااة تبدوو في عمرهاا اندفعت نحوهاا بسرعة امسكتهاا لتجلسهاا على السرير  وهي تقول " واخيراا استيقظتي لكن ما الذي تفعلينه قدمك مصابة يجب ان لا تسيري عليهاا انتي نائمة منذ ثلاث ايام اعتقدت انك متي هههه احضركي السيد الى هناا يبدو انك الخادمة الجديدة ههههه ما الذي اتفوه به سأذهب واستدعي كاثرين بالمناسبة عيناك جميلتاان آآآه وايضا لا تتحركي من مكانك  " انهت كلامهاا لتسرع نحو الباب  تاركة الاخرى في حاله صدمة تبدوو فتاة كثيرة الكلام لو انهاا بقيت هناا لثانية اضافية لسردت لناا قصة حياتهاا

غابت لمدة دقيقتين لترجع ومعهاا سيدة بالعقد الخامس من عمرهاا متوسطة الطول نظرت لقمر بأبتسامة مشرقة اعطتهاا القليل من الأمل
لأول مرة يبتسم لهاا شخص بهذه الطريقة لم يكن يبتسم لهاا احد فقط كانت تتلقى الكرة ابتسمت تلقائياا للسيدة

هل هي لهذه الدرجة تفتقرر للحنان ؟!؟
ما الذي فعلووه بهاا حتى اصبحت هكذاا ؟!
ابتسامة صغيرة ؟!؟

تقدمت منهاا وجلست على السرير لتقابلهاا

" هل انتي بخيرر ابنتي " تكلمت السيدة بصووت حنون