part 22

5.1K 232 7
                                    

تاهت كَلِماتي بمُجرد رؤيتك...وتشتت افكاري لِحُضورك...النَظر في عينيكِ السعادة...والنووم في حضنك النعيم ~¤~¤~

تقف امام النافذة وتمسك هاتفهاا تتكلم بصووت خافت .. وهي تلتفت كل حين ناحية الباب .. " حسنا سأحاول اليوم " اخر جملة انطلقت من بين شفتيهاا بعد ان اغلقت الهاتف ... عضت شفتهاا بقوة وهي تنظر للخارج بحزن شديد ...

فرصة جيدة لجعله يكرههاا ... ان اكتشف الامر ...عضت شفتهاا بقوة وهي تتذكر ما حدث قبل يومان ...

back to the past......

جرهاا خلفه وهو يحكم امسااكهاا ادخلهاا احد الغرف المظلمه ... انقبض قلبها خوفاا ليبدأ الخفقان بسرعة وضخ كمياات كبيرة من الدم داخل عروقهاا ... ومن نظرتهااا الاولى داخل الغرفة ادركت انهاا لأدوات التنظيف ... لاا تستطيع التفكير بشيء سوى انهاا ستموت على يد هذا السفاح ان صح قولهاا ... دفع بهاا للحائط وهو يحكم اغلاق فمهاا ... اغلق الباب ليلتفت حوله يتأكد من خلوو المكاان ...

" اياك وان تصرخي " انطلق صوته الثخين من خلف كمامته الذي يضعهاا ... ارتااح قلبهاا قليلاا عند سماعهاا صوته والذي يبدو مألوف لهاا ... سمعته قبلاا ولكن لا تدري اين ..

انتزع يده من على فمهاا ... نزع كمامته من حول فمه لتظهر ملامحه المخفيه .. نظرت له بدهشه لتقول متعجة .." كيف دخلت الى هناا "
لوح بيديه امامهاا ليقول مسرعاا .. " ليس هنالك وقت للأسئله، واخيرا سمحت لي الفرصة بمقابلتك هل احضرت ما طلبته منك "

اغمضت عينيهاا بتعب لتقوب .. " وهل قلت لك انني موافقة على العمل معك .."

اكتسح الاحبااط وجهه ليقول .." لماذا لا تريدين "

" لاا اريد وحسب ليس هنال سبب اخر .." تكلمتت ببرود لتحاول الخروج لكنه امسك ذراعهاا قائلاا باحباط وترجي " ارجوك انت املناا الوحيد نفذي هذه المهمة فقط لن يصيبك اي مكروه ولن يعلم احد انك انت من ساعدناا .. "

توقفت للحظة .. ليعتلي ملامحهاا الحزن والارهااق ..

افكار متداخلة...اكتسحت عقلهاا خلااث ثانية من الزمن...تشووش فكرهااا...لاتستطيع تحديد ما تريد...هل توافق وتنقذ الفتياات من مصير بائس...وتخون حبهاا...ام ترفض وتدعهن لمصير قرره القدر ولا تراجع عنه... وماذا ان اكتشف تشانيول خيانتهاا لن يحدث خير ابدا ... فهو ليس متسامحاا بأمور الخياانة وقد حذرهاا من ذلك ... عندما يغضب لا يبدو كأنسان طبيعي فمع جمال وجهه يبدو كالشيطان الرجيم لااا يرحم ولا يستطيع ان يرحم .... غضبه في مواقف كهذه يسيطر عليه ويصبح الامر النااهي ... لا يستطيع احد السيطرة عليه .....

و لكن ماذا عن الفتيات هذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير ... هل تدعهن يصارعن قدر عااهر لاا امانة له ... لا تريد لأحد ان يعااني حتى ولو بمقدار ذرة صغيرة ... هي تعلم ذلك الشعور الذي يصدر عن الآلم والمعانااة ان تكون شخص مضطهداا ليس لك اي حقووق شعور مظلم حقاا يملأ قلبك سواداا عن من حولك شعوراا يزرع كياانك هلااكاا لا يستطيع الكل تحمله كما فعلت هي لااا تريد للحيااة ان تلعب بهن كما فعلت بهاا ... لاا تعلمون مقدار اليأس الذي كاانت تحس به مع كل يوم يمضي لقدر بائس .... حيااااة عاااهرة تتلاعب بناا كماا تشااء ... تحكم على الضعيف بالبؤس وعلى القوي بالهناء ... ولماذا دائما القوي يحكم الضعيف ألأنه يحصل على كل شيء يريده ام لأنه يملك السلطة والجاه ... مع انهاا لا تريد المزيد من المشاكل معه الا ان مجال عمله خاطئ
... ليس ذنبهاا انهاا تريد مساعدة بعض الارواح البائسة وانتشالهاا من الهلااك ... تحبه ولا تريد ان تؤذيه لكن هذا افضل له ولهاا فرصة جيدة ان اكتشفهاا لجعله يكرههاا بقدر ما يحبهاا ... حكم عليهماا القدر بالبعد الآن ام في وقت لاااحق لن تدووم الحياااة لهاا فالتزرع ذكرة جميلة في نفوس البعض.... اغمضت عينيهاا بتعب تنفض افكارهاا الا متنااهية ... لتعاود وتفتحهماا تريد ان تتأكد من سيء واحد .... لتتكلم قائلة ... " هو هل سيصيبه مكرووه هل سيتاذى .."

عشق أسود ||  Black Love Where stories live. Discover now