الثامن والعشرون

39.2K 718 7
                                    

#أحببت_فاطمه
البارت الثامن والعشرون

في الشركه"

جلس كريم علي مقعده وأرجع ظهره للخلف بأنهاك بعد يوم طويل وشاق من العمل أغمض عيناه بتعب ورفع رأسه الي الاعلي وما أن أغمض عيناه حتي تذكر فاطمه التي أصبحت جزء من حياته بل حياته بأكملها إرتسمت إبتسامه عغ شفتيه تلقائياً فهي حطمت تلك الأسوار التي كانت تمنعه من المرح حطمت الغضب الذي كان بداخله دائماً أرادت هي دون تعمد أن تجعله يحبها بل ويعشقها فقط لأنها فتاه طبيعيه مرحه تمتلك من البراءه والطفوله جزءا كبيرا
آفاق كريم من شروده علي طرقات الباب فقال بخشونه : أدخل
دخل والده قائلا: ايه ياكيمو اخبار الشغل ايه
كريم بابتسامه: كله تمام يابابا
ابراهيم:تعرف مين جالي النهارده
كريم بتساؤل: مين؟!
ابراهيم.. احمد ابن عمتك وطلب ايد هاله اختك
كريم.. لا والله بجد
ابراهيم.. اه والله انت ايه رايك انا شايف انه كويس اوي ومحترم
كريم.. وانا كمان يابابا هو انسان فعلا محترم واخلاقه عاليه ومش هلاقي احسن منه لهاله
ابراهيم.. لسه هنشوف راي اختك
كريم.. قولها يابابا وشوف رايها انا عارف انها هتغلبك على ماتنطق هاله بتتكسف اوي والله وكبرتي يالولو مش مصدق
ابراهيم.. ههههه ولا انا يابني بس ده يوم المني يوم ما اشوفها مع انسان محترم واطمن عليها قبل ما اموت
كريم.. بعد الشر عليك يابابا متقولش كده ربنا يخليك لينا ده انت الي منور حياتي والله
ابراهيم.. لا مبقتش انا دلوقتي انا ملاحظ تغير جامد فيك واهتمامك بفاطمه الزايد اوي قولي ايه الحكايه ياواد انت ها
ضحك كريم قائلا: ده انت الخير والبركه والله هو انا ليا غيرك
ابراهيم.. بس انا بجد سعيد جدا انك قربت منها واتغيرت بدل العقد الي كنت عايش فيها واديت نفسك فرصه تعيش حياتك وتفتح قلبك وانا شايف تغير جامد لدرجه اني مش مصدق نفسي
كريم.. انا كمان مش مصدق نفسي ومعرفش فاطمه عملت فيا ايه
ابراهيم.. انا كنت بقولك فاطمه كويسه وانت مسمعتش كلامي بصراحه هي واخواتها بنات كويسه اوي وزي الفل رغم تربيه ابوهم ليهم هما طلعوا كويسين وربنا مسبهمش المهم اني مبسوط اوي بيك انت واختك ربنا يسعدكم واشوفكو احسن الناس
كريم.. ويخليك لينا ويباركلنا في عمرك يابابا وتفضل منور حياتنا ديما
ابراهيم.. ويباركلي فيك يابني المهم انت خلصت شغل ولا لسه
كريم.. اه خلاص كده
ابراهيم.. طيب يلا روح انت انا قدامي شويه شغل كده وهروح على البيت
كريم.. طيب قولي محتاج ايه قبل ما امشي
ابراهيم.. لا يابني ولا حاجه يلا روح بقا
كريم.. ماشي يابابا لو احتاجت حاجه رن عليا بس
ابراهيم.. ماشي يلا في رعايه الله
...............................

في مكتب حسين"

جلس يدرس ملف الصفقه الجديده بتركيز وهو يعلم جيدا أن هذه الصفقه منتجات قد إنتهت الصلاحيه سوف يستوردها من شركه ما الذين باعوا ضميرهم مقابل المال والمراكز العليا وها هو حسين يمتثل لهم ويسعي لتجميع الأموال لا يهم من أين طريق آتت المهم بالنسبه له أنه يجمع المال !!!
طرق حسين سطح المكتب بأصابع يده بخفه ثم لوي فمه بحيره من أمره كيف ستعدي هذه الصفقه علي أخيه إبراهيم وبالأخص كريــم الذي حكما ولابد سوف يوقف هذه الصفقه مهما كلفه الأمر .. شرد حسين محاولا ايجاد حل !

أحّببتُ فَاطَمَه (الرجل الغامض بسلامته) بعد التعديل بقلمي / فاطمة حمدي Where stories live. Discover now