Conflict| Ziall Horalik✔️..

14

ههه.. ترا النت خلص امس بليل هدوا اعصابكم لعيونكم طولت التشاب وبوسه اوزعها عليكم🌚💋💋..

كومنت وفوت على الفقرات 😢✔..
قراءه مُمتعه 💓..

ــــــــــــــــــــــ

كان زين يركض بسرعه كبيره ليس خوفاً منهم بل لحماية نايل ، فإن امسكوا بنايل قد لا يراه مُجدداً ابداً ، هو علم ذلك منذ ان نظر له شارل بجوع..

وصل زين لمكان فارغ تماماً من البشر ، توقف بشكل مُفاجئ ليتوقفوا متسائلين ، لم يدر ظهره لهم بل انحنى ليرفع الخشبه المُلقاه بأهمال على الأرض..

"تعال معنا بهدوء!"قال احدهم ليقهقه زين بأستفزاز"هل انت غبي تعرض علي الذهاب معكم لحيث موتي؟"قال زين بسخريه ليغضب ذلك الرجل..

تقدم بسرعه لمُهاجمة زين الذي بدأ بالهجوم ايضاً ، وهكذا حصل الأمر بدؤا بالصراع حتى طرحوا زين ارضاً..

يركلونه من جميع الجهات ، هم عددهم كبير لهذا استطاعوا ضربه بسهوله لو كان احدهم فقط لجعله زين في قبره!

-

اخذت سيارة شارل تتبع حارس نايل الذي يحمله على كتفه توقفت السياره عندما دخلوا لمنزلهم..

"همم-..صغيري يسكن هنا اذن؟"تسائل شارل وهو يبتسم بمكر"كم مضى على اخر مره رأيته فيها يا تُرى؟"تسائل وهو يتذكر الفراش الابيض الذي كان هو فوقه ، ويجانبه ذلك الصغير الاشقر..

رن الهاتف ليقلب عيناه ويرفعه"سيدي لقد امسكنا بزين"قال احد رجاله ليبتسم بأنتصار وسعاده"ماذا تنتظر ارسله للمقر!"قال بحده..

اغلق وامر السائق بالعوده ، القى نظره على المنزل الذي دخله نايل ليقهقه وهو يتذكر تعابير نايل في اول لقاء بينهم..

-

"ه-هنالك عصابه تطارد زين!"صرخ نايل اول ما دخل المنزل ليقفان الجده وليام بتفاجئ ، تذكر ليام المخدرات ليعلم انهم من يطاردون زين..

التقط ليام مفتاحه وحين كاد ان يخرج كان نايل يتبعه"الى اين تحسب نفسك ذاهباً؟"قال ليام بحده"لأنقاذ زين!"صرخ نايل بغيض..

امسك ليام بمعصم نايل وهو يسحبه للأعلى وفتح باب غرفته ليلقي به لداخل ويغلق الباب بالمفتاح بينما نايل يصرخ بالداخل:"لا ينقصني مشاكل"

-

بصق زين الدماء وهو يقهقه"انظروا من اتى؟"قال زين ساخراً وهو يراقب شارل ينزل نظارته"اوه هل اشتقت لصديقك القديم؟" سخر شارل..

"تحلم ان اشتاق لك"تمتم زين ببرود ليطلق شارل ضحكه عاليه ويجلس القرفصاء امام زين"لم تتغير حدة طبعك صديقي"قال شارل..

"مالذي تريده؟"سأل زين ببرود"همم سؤالك المُنتظر"قال غامزاً ثم تنهد:"انا حقاً احتاج لخبرتك بأخفاء البضائع ، علمت من ذلك الوغد جيف انك لن تعود مهماً كان لهذا فكرت بملاحقتك"قال شارل وكأنه يتحدث عن شيء لا يستدعي القلق..