1 : بداية عذاب

1.1K 114 224
                                    

اعادة الروايه ( ١ ) :

‎أحياناً .. ندرك تماماً أن الموت هو المفتاح الأخير لأبواب الراحة المنشودة  .. لكنه يبقى هروباً و  الهروب ليس حلاً بل انك بحاجة الى علمُ ينفع و صبرٌ  قوي و وعي كبير حتى لا تُفتَتح متجارُ بيعُ النفوس و حتى لايتمكن الناس  من المُتاجرة بـ اروح بريئه .. فتصبح متاجِرهم مشاريع الظلم والعدوانيه ؟!
‎و فيّ خُضم البيع و الشراء يتوقف كُل شيء ، فالارواح ليست العاباً أو دُمى ليُتاجر بهم .. صرخات دفاع لكن الخطأ يبقى خطأ و النفس تبقى عزيزة و القاتل يُساق الى السجن .
‎لكن من الذي اوقف كُل شيء ؟

أشرقت أنوار الصّباح، ففتحت النّوافذ، وقبّلتني الشّمس بأشعّتها الذّهبية، فأحسست بأنّها ألقت عليّ بظلالها أنواراً من الأمل والتّفاؤل،

أرديت اجمل ما لدي فاليوم ستأتي لنا فردا جديدا في عائلتنا ، فقبل عدة ايام قد أنجبت امي تلك الفتاة الجميلة التي ستكون اختي

ذهبت بعد ان سمعت خبر أن والدي قد وصلا الى القصر ومعهم اختي الصغيرة التي لم تتجاوز أسبوعا من عمرها

خرجت من غرفتي تاركا الحراس خلفي ، ذهبت الى الحديقه لكوني أظن انهم هناك لاكن بدل ذالك وجدت شيئا اخر !!

لقد وجدت غرفة خارجية ، تبدو مرعبه قليلا لقد تعجبت ! لأن هذه اول مرة أراها هنا ، قادني فضولي الى الذهاب الى تلك الغرفه

ولاكن لم يكن علي الذهاب ابدا .

بعد ساعه :

بدات بركض والدماء تنزف من جميع اجزاء جسدي وهم يجرون خلفي وكانهم يطاردون فريسة ، ركضت بما بقي لي من طاقة

أردت ان أتأكد هل كل ما سمعته في تلك الغرفة المهترئة صحيح هل ستتدمر اسرتي ام لا ؟

هل ساموت قبل ان ارا اختي ؟

فتحت لي الأبواب بينما تلك الكلمات القاسية تتردد على مسامعي كل ما كان يهمني هل كل ما سمعته صحيح ؟

كلما اقتربت اكثر وفي كل خطوة تزادا أصوات الصراخات يبدو وكأنه شجار

هل هو صوت والداي ؟

نظرت الى الخلف لأرى انهم توقفوا عن ملاحقتي لن اكذب لقد شعرت بقليل من الراحة لاكن كنت اريد ان أصل الى والداي باي ثمن

فتحت البوابه لارا فعلا بان ما قاله الشيطانان صحيح بدات دموعي تنزل دون ان انطق اي كلمة أصبحت غير ابة لجسدي المملوء بدماء ولا ليداي اللاتي احترقتا ولا لرأسي اللذي كان ينزف بالدماء

نظرت إليهما بينما إزدات صراختاهما اكثر واكثر حتى قالت امي :

_ادوارد لا اريد البقاء معك اكثر من ذالك اريد الانفصال وليبقى الاطفال عندك فانا لا اريدهم

 دموع الملاك Where stories live. Discover now