6 : مفاجاة

160 58 52
                                    

لقد بدا ارثر يعتاد على كونة مديرا لشركة وفِي نفس الوقت طالب ثانوية
لقد كان ارثر في الصباح يقضي الوقت في حل الواجبات ومساعدة اختة والحديث معها والحديث أيضا مع ريتشارد لكن عندما يأتي الليل يبدأ ارثر بالعمل كي لا يشعر اختة بانه مشغول فتشعر انها عبئا علية
لهاذا هو يقول لها دائما بانه ينجر كل الاعمال

لنتكلم عن حياة ارثر وريتشارد وجولي في المدرسة

في الحقيقة اصبح ارثر الاول على مدرستة ونال إعجاب كل من حوله حتى الطلاب
ولقد أعجبت بة كل فتيات المدرسة لجمالة الأوربي وعيناها الجميلة فكل من رآها غرق في بحر عينية التي كانت واحدة زرقاء والأخرى خضراء
لكن ما كان يقولة الطلاب حول ارثر كان يزعجة قليلا فبعضهم كان يقول من هاذا الأجنبي الذي أتى مدرستنا لما لا يرحل
لقد كان بعض الطلاب يقول ذالك لأنهم يغارون من ارثر ويحسدونة فقد نال شهره عند الفتيات والمعلمين وبعض الطلاب الضعفاء ، كان ارثر هو من يبعد عنهم المتنمرين لذالك كان ارثر بنظر الطلاب الضعيفين فارسهم .

كل يوم يفتح فيه ارثر خزانته يجد الكثير من رسائل الإعجاب وربما في الْيَوْمَ الواحد تعترف لة الكثير من الفتيات بحبهم لة لكنة كان يرفض كل فتاة تأتي آلية فهو ليس من النوع الذي يكذب على الفتيات بالمشاعر انه صادق في كل شي ومحترم

لننتقل الان الى جولي :

لقد كانت جولي لا تسمع كلاما عن كونها اجنبية فجميع الطلاب كأنو من حول العالم فان هذه المدرسة ، مدرسة أغنياء لذا سيكون من السهل التعامل معهم ولكن ما كان يثير شك المعلمات هو ان ارثر كان يرتدي ملابس مدرسة عادية وليست راقية عند اصطحابها
بينما يأتي لاصطحاب اختة بسيارة فخمة وغالية جدا ولا احد الى الان يعرف حقيقة كونة هو وجولي أمراء إيطاليا
لكن جولي كانت ممتازة جدا في المدرسة وكانت دائما الاولى ، صحيح ان هناك من اصبحو غيورين من جولي لكنها لا تهتم لأحد دائما تقابل كل شر بابتسامة هاذا ما علمه أيها ارثر

( ستكون سعيدا جد عندما تجد من حولك يساندوك بعد ان سانتدهم ربما تفكر بان من فعل الخير وجد الخير فاجعل حياتك كلها خير ولا تكن سببا لتعاسة الغير )

اما بنسبة لريتشارد :
كان مثل ارثر ولكنة اشتهر بالمدرسة بكونك رياضيا جيدا لكن كل طالب ناجح يكون الضعفاء الفاشلين يحسدونة
لكن ريتشارد يبدو على وجهه ملامح أوروبية اكثر من ارثر وهاذا بسبب شعرة الاشقر حتى عندما يذهب لمطعم أو يذهب ليتسوق كل الناس تلتفت له لكونة اجنبيا انيق ووسيم لكنة دائما بارد الاعصاب ❄️
وعنيدة الى ابعد درجة حتى ارثر لم يسلم من برودته لكن ما باليد حيلة ولكن ما كان يخفي برودتة هي ابتسامتة عندما يكون ارثر بجانبة فابتسامتة جميلة جدا ودافئة في نفس الوقت .

 دموع الملاك Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt