في الصباح :
أردت جولي ملابسها الجميلة والأنيقة بينما ارتدا ارثر ملابسة المدرسية العادية
ارثر : اختي هيا بسرعه لقد جهزت الافطار
جولي : حسنا انا قادمة
رأت جولي أمامها أصناف وأنواع الأطعمة لقد كانت هذه المكولات تبدو لذيذة ومنها :
١- بانكيك مغطى بشكولاة
٢- عجة بيض قوامها ست بيضات
٣- عصير فواكة طبيعي
٤- دونات بشكولاة
٥- فواكة مصففة جيدا بشكل جذاب
٦- الطبق الايطالي المشهور ( ريزوتو )
٧- سلطة إيطالية
٨- خبز البينغ ( خبز صيني )
نظرت جولي باندهاش الى كل هذه الاطباق الجميلة فكما يقول بعض الطباخين :
( العين تاكل قبل الفم )
جولي : من الذي صنع كل هاذا
ارثر : انا " وما الغريب ؟
جولي : ولكنك لا تصنع الكثير في العادة
ارثر : أردت تخفيف الضغط عنك فمن شاهدك بحالتك أمس عندما خرجتي من منزل كاثرين يقول بأنك لا تاكلين شي :
جولي : لا اهتم لاراء الآخرين
ارثر : وانا مثلك لكن لا أحب رؤيتك بهذه الحال لذا سأبدأ بإعداد الكثير من الاطباق من اليوم
جولي : ما الذي ستعدة على الغداء
ارثر : سر
جولي تنهدت وقالت : ان حياتك كلها اسرار
ارثر : بل انها مفاجات
جولي انتبهت على شي
ارثر أنتبة ان هناك خطب ماء في جولي فقال : ما بك ؟
نظرت جولي الى ارثر وقالت : أليس من المفترض ان اطبخ انا فانا فتاة وانت فتى
ارثر : ما بهم الفتيان بعض الفتيان يطبخون أفضل من الفتيات وايضاً انت لا تزالين صغيرة كيف تطبخين
انتبة ارثر الى ما قالة ووضع يدة على فمة ثم نظر اليها ووجدها تشتعل من الغضب
جولي : من هي الصغيرة
كان ارثر يحاول العروب من تلك الورطة فلم يجد الا حل واحدا وهو : ان ينظر اليها نظرة حزينة يكسب بها تعاطف جولي معه
نظر ارثر الى عينيها بحزن وقال : الا تريدين ان تكوني مدللتي الصغيرة فإذا كنتي كبيرة فلن اهتم بك تستطيعين الاعتماد على نفسك
جولي وهي خجلة من نظرة ارثر : ولكنك مثلي لا تزال صغيرا
ارثر : اعلم " فانا لا ازال في السادسة عشر ولكن لا باس بان اعتني بمن هو اصغر مني
YOU ARE READING
دموع الملاك
Romanceمن بين سطور روايتي اكتب معنى لكل عذاب اشتاق للموت حين يتردد على مسامعي كل يوم كنت ولا ازال أعيش في عالم مضلم يملوة العذاب لم يبقى لي الا اختي ولكن سوالي الأهم هو : ( هل الموت عذاب ام راحة ابدية )
