عينها تلمع مليئة بالحقد وكأنها ذئبة هاجم الأسد صغارها
امتلائت عينها بالحقد بمجرد روية ارثر وهو يبكي ارادت بالفعل الانتقام ارادت معرفة من فعل كل هاذا بطفل صغير لا بد انه شخص لا يرحم ، اجل بتأكيد يجب علي معرفة كل شيتقدمت الى ارثر وكلها غضب وقالت : من فعل بك كل هاذا
لم يستطيع ارثر الكذب عليها اجل لقد كان يحبها
( بمجرد روية شخص تحبة تفتح لك أبواب السعادة وإذا خانك تفتح أبواب الجحيم فكيف بالكذب علية )
لقد اعترف ارثر بكل شي بمجرد روية عينها الحنونه لم يستطيع الكذب عليها لقد اخبرها بما حدث معه بكل لحظة عذاب مرت علية وكل ما دمر حياتة اجل لقد ذهب الى أحضانها وهو يبكي كان يقول :
ارثر : لماذا انا أتعذب لم استطع الاحتمال وكان العالم كله تركني وحيدا لا اعلم ما الذي سأفعله لكن ان مت أرجوكي اهتمي باختي
توسعت عينها غضبا مما سمعتة وكأنها تسمع وصية طفل صغير نظرت الى وجه ارثر وكان أشبة او متيقن بمؤتة لكن هل سيختفي ام له البقاء ؟
بل ارادت أيضا معرفة من فعل بة كل هاذا العذاب وقد استطاعت كشف السر
هل تعلمون من هاذه الامراءة التي اخبرها ارثر بقصتة :
انها مربية ارثرلقد احس ارثر براحة كبيرة عندما قال لها كل شي لكن لم يعلم بانه سيكون هو السبب فيما سيحدث لها لم يعلم بان اعترافة بكل شي سيسبب كارثة قد تكون الضحية فيها هي مربية ارثر
في الحقيقة لقد استيقظ الشيطان في مربية ارثر التي لم تحتمل ان تبقى هاكذا دون مساعدتة كانت تراقب كل يوم كانت تتعذب في كل لحظة تراه فيها
كانت تحس بألمه تحس بحزنة كانت أشبه بام لة( ليس من الضروري ان تكون الام هي من أنجبت لكن هل أعطتك الحنان ام أعطتك العذاب )
لقد كانت مربية ارثر ( سيرا ) التي تبلغ من العمر 18 سنة
قد قالت بان عليها مساعدة ارثر وقد حملت نفسها عبئ حمايتة ومساندتة
كيف لام ان تتخلى عن ابنها هاذا
هاذا ما كانت تحس بة سيرا ولكن هل سنكافئ ام ستعاقب( كان البقاء عذابي لكن هل الموت هو النهاية )
سيرا : بتأكيد لن اترك ارثر يعاني ابدا لكن ان كانت رغبتة في ان لا اخبر احد فسأفعل
ذهبت الية بابتسامة بارة وهي تتحداه لقد علم فيكتور بأنها كشفت السر لكن ما الذي ستفعله الان هل ستخبر الكل عما حصل ام ستكتفي بصمت
سيرا : في الحقيقة انت لست برجل كيف تعذب من هم اضعف منك لقد كنت احبك لكن الان كرهتك بشدة
فيكتور : انا اقوم بما يحلو لي ليس لكي دخل بهاذا
سيرا : انا اعلم بأنك اقوى مني بكثير اعلم بكل شي واعلم بأنك لن تقتلني ولكن لماذا عذبت ابني الصغير بالفعل الان لقد كرهتك ان أردت تعذيب ارثر فعذبني بدلا عنة
YOU ARE READING
دموع الملاك
Romanceمن بين سطور روايتي اكتب معنى لكل عذاب اشتاق للموت حين يتردد على مسامعي كل يوم كنت ولا ازال أعيش في عالم مضلم يملوة العذاب لم يبقى لي الا اختي ولكن سوالي الأهم هو : ( هل الموت عذاب ام راحة ابدية )