دموع الملاك

13 : الموت لك

فتح الباب على كارمن  ببطئ لتتوسع عيناها بمجرد رؤية الشخص الواقف عند الباب في هذه اللحظة ارادت ان تبتلعها الارض فلقد كان الشخص هو : ارثر

نظر اليها بنظرات باردة تملؤها مشاعر الانتقام زاد خوف كارمن بمجرد روية ارثر على هذه الحال ارادت الصراخ لاكن وكان صوتها توقف لم تستطع النطق بكلمة واحدة فقد كانت تستطيع سماع كلماته المبهمة والإحساس بأنفاسه في إذنها وما كان لها الا ان تتجمد في مكانها ليستمتع ارثر وهو يراها في هذه الحال المزرية

لقد كان ارثر يتذكر كيف كانت تضحك على صوت صراخة بينما فيكتور كان يعذبة وهو يبتسم وكيف كانت كارمن تستمتع وهي ترسم لوحات من دمة ولَم تكترث من أين كانت هذه الدماء كان شعور مؤلم لاكن كيف لو كان من ضحك عليك في وقت ألمك أمامك ما الذي ستفعله به

هاذا ما كان ارثر يفكر فية

اقترب من إذنها ليضحك ويقول بصوت مرعب : ما هاذا اراك بعد هذه السنين متمدده على هاذا السرير وانا اضحك عليك الم اقل لكي أني سأعذبكم والآن حان وقت تنفيذ وعدي

أمسكت كارمن ياقة ملابسة لتقول والدموع تنهمر من عينيها : لا تقتل اخي أرجوك

ابعد ارثر يدها ليقول : لا تلمسيني حتى ان ابسط حق من حقوقي هو قتلكم وكونك ممدة على السرير ليست الا بداية مني

نظر الى يدة ليقول : اتذكرين عندما كنتي تجرحينني بسكين لترسمي لوحاتك على جسدي ، ما رايك في ان تجربي الشعور

اخرج ارثر خنجر من جيبة وبدا يكتب على يدها بينما كان ارثر قد أغلق فمها بشريط لاصق كي لا تستطيع الصراخ كلمة ( ان الموت يتمنى ان يكون لك )

ثم نظر اليها ليقول : ما رايك هذه المرة لم ارسم بل كتبت الحقيقة التي تنتظرك ايتها اللعينة انتي وأخوك

ثم التفت للخنجر ليقول وهو ينظفة من الدماء : بكفي هاذا لليوم مستقبلا سيكون اكثر من ذالك

وقف وعدل قميصة ليقول : أظنني لا البسة مرة اخرى

ثم بصق في وجهها وخرج بكل برود وهي تبكي بشدة لم تتحرك ذرة واحدة من مشاعر ارثر فهو سادي للغاية مع من يكرههم لدرجة توصله للقتل فحتى لو شاهد جثة من قتلة أمامه فلن تتحرك مشاعره أبدا لذا لا ترجو رحمة من ارثر وهو يكرهك

( لا ترجو رحمة من عدوك فالموت افضل لك من تنزل كرامتك لشخص يكرهك )

عند فيكتور :

فيكتور : يبدو بأنني نسبت محفظتي سأذهب لاجلبها

عند دخول فيكتور لغرفة كارمن رآها بحالة مزرية ومثيرة للشفقة والدموع تنزل من عينيها من دون كلمه