20 : ثاني طعنه

171 19 103
                                    

البارت : ( 20 ) :

بدا ارثر يضرب ريتشارد مرارا وتكرارا ودموعه تتساقط على وجة ريتشارد وهو يلعنه

_ اياها اللعين لماذا قبلت اختي ! لماذا ! لماذا الان تخون ثقتي بعد ان كنت الوحيد اللذي اثق به .

في البدايه اظهر ريتشارد بعض المقاومه لاكن توقف ليجعل ارثر يضربه

لم يحتمل ارثر رؤية ريتشارد اكثر فابتعد عن ريتشارد وركب سيارته دون وجهه معينه

الى ان أتى الليل :

شعر ارثر بنقص فقرر الذهاب ولأول مره الى احدى الحانات

وجد هذه ألحانه عندما كأن يتمشى في احدى الزقاقات كان يكسوه الألوان والأضواء للوهلة الاولى تعتقد انه متجر للانارات .

عند دخولة رأى امامه الكثير من الرجال وجميعهم بجانبهم فتيات يرتدين ملابس مكشوفة بعض الشي

لم يهتم ارثر لهم كل ما كان يهمه هو كيف يتخلص من غضبه بي اي ثمن كان

جلس في احدى المقاعد امام منصة التقديم ليبتسم الساقي ويقول ارثر

_ احضر لي اي شيء اشربه فانا اشعر بالعطش

تعجب الساقي قليلا فكيف يطلب اي شيء يجعله لا يشعر بالعطش وهو في حانه

عاد الساقي ليعطي ارثر كاسا من الخمر ذو لون اصفر وفوقه رغوة بيضاء

توتر ارثر في البدايه لانه لا يعلم ما هو الشراب اللذي امامه الان

جعل الكأس قريب من فمه وبعد ان تذوقه بسق الشراب بسرعه فطعمه كان سيّء للغايه فارثر لم يعتد شرب الخمر لانه عندما كان في ايطاليا كان لا يسمح لافراد العائله الملكية بشرب اي نوع من انواع الخمر

بِعد مرور قليل من الوقت وضع ارثر راْسه على الطاوله ليقول بحزن

جولي الان لوحدها صحيح ؟ ماذا تفعل يا ترى هل لا يزال ذالك الوغد بجانبها ؟ هل هو بخير ؟

هز راْسه نافيا الاهتمام بريتشارد بعد كل شيء هو من خان ثقته وقبل جولي

اقتربت فتاة ذات ملابس مكشوفة الى ارثر وجلست الى جانبه وهي تبكي

اثار هاذا اهتمام ارثر لخصوصا انها تمتلك عينان زرقاوتان للغايه فهي تشبه الى حد كبير عينا جولي

نظر لها ارثر قائلا :

_ هل انتي بخير

نظرت اليه بعيون لأمعه وقالت :

_ فقط تذكرت خيانة حبيبي القديم

عندما سمع ارثر كلمة خيانه تذكر ريتشارد حالا وقال بغضب :

_ فالتجعلي هاذا الاحمق يذهب للجحيم

_ شكرا لك أنت حقا لطيف

 دموع الملاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن