دموع الملاك

14 : حلم او واقع

القت جسدها على السرير بتعب وهي تقول : لقد كان يوم جميلا وشاقا في نفس الوقت لقد احببت ذالك بالفعل

اغلقت عينيها لترا نفسها جالسة على كرسي في مكان مضلم وأمامها كرسي فارغ لأكن الغريب انها بدأت تسمع أصوات صرخات كانت هذه الصرخات مألوفة عليها اتجهت بنحاية الصوت لترا سلاسل مملوة بدم وكتابات غريبة وافاعي سامه تملئ المكان بكل ما فية

الى ان :

التفتت في الجهة الآخرى لتنظر وتجدد ارثر واقف خلفها كان شاحب اللون وجسدة مليئ بدماء وبدا يتمتم بكلمات غريبة لم تفهم معناها لم تمضي سوا بضع ثواني حتى تحركت السلاسل وبدات تقيد جسدها بينما اجتمعت الأفاعي حولها تنتظر الامر من ارثر للهجوم عليها وسحقها كالحشرات بدأت بصراخ حالا دون ان تعلم لماذا هي تحس بالالم لاكن عندما نظرا للأسفل وجدت بان هناك شيء غريبا لونه ابيض يحاول قطع قدمها ببطئ كي تتألم اكثر ثم نظرت الى وجهه ارثر الذي كانت تعلوه الابتسامه لتقول :

( أرجوك اقسم باني سوف افعل ما تريد انا لا اريد الموت هاكذا )

نظر اليها ارثر ليقول : هذا ما تستحقينة

ثم رفع ارثر راْسه لترا كارمن وجهه وتصرخ
نظر اليها ارثر وقال : ماذا هل خفتي هاذا ما فعلتماه بي انتي وشقيقك
ثم نظر الى يدة المقطوعة ليكمل قائلا : هل ترين انا لا املك يدا لذالك سآخذ يدك الناعمة

بدت كارمن تبكي فلا تريد ان تفقد يدها وبدات تصرخ باسم فيكتور

بعد ان قالت كارمن اسمه ظهر خلفها ليقول : انا أسف لا أستطيع فعل شيء انه أقوى مني وهاذا مصيرك

نظرت كارمن الى فيكتور لتردف : ايها اللعين السافل انا اختك كيف تتركني هاكذا

فيكتور : انا لم أتركك فإذا متي ساموت معك ولاكني اريد ان اموت بسلام ولا اريد ان اعذب ثم اموت مثلك

بدأت كارمن تتمتم بكلمة : خائن ، خائن ، خائن .......

نظر اليها ارثر ليقول : ماذا هل تخلى عنك أم انني لم اسمع جيدا ما قاله

نظرت كارمن الى ارثر بحقد وقالت : كل هاذا بسببك

ابتسم ارثر ابتسامه مرعبة ليقول بسخرية : اوه هل حقدتي علي أني أسف بالفعل لم اتوقع ذالك لقد كنت أظن انك لا تملكين مشاعر هههههههههههههههههه

نظرت الية بحقد كبير وكأنها تريد قتله لاكن السلاسل تمنعها ولا زال هاذا الشيء الأبيض الصغير مستمر في قطع قدمها ببطئ شديد