فلنتصارع إذا

الفصل الثانى عشر

لم تكمل ملك جملتها بسبب دلوف كاميليا الي الغرفة..
نظرت لهم كاميليا بنظراتها الثاقبة الي تخترق قلوبهن فتعجلهن يشعرن بالخوف و الرعب..
ليلى بهمس: جالك الموت يا تارك الصلاة.!!
كاميليا: اسمعوني بقا انتو الاتنين.! انا عديت المرة دي بمزاجي.. بعد كدة هتعامل معاكو بأسلوب بدائي..
1-أولا: مفيش حرف يتخبى عليا، تيجو تقولو اي حاجة حصلت معاكو مهما كانت تافهةة، عشان كدة كدة هعرفها ووقتها هيبقى العقاب مضاعف..!
ليلى بهمس لملك: اوبااا.!
كاميليا بزعيق : ليلى.!!
ليلى: احم اسفة يا مستر.! قصدي يا كيمو، يوووه سوري يا كاميليا.!
كاميليا وهى تزفر...
2-ثانيا: مفيش كلام مع ولاد نهائيا، اتعاملو معاهم كأنهم فايروس (Vairus) تخلصو الثانوية و وقتها تقدرو تتكلمو مع الولاد بس بحدود.. و اي تجاوز للحدود دي بزعل.!
ليلى تحت لسانها: هتمسكنا السلك عريان أجري.!!
كاميليا: ليلى.!! انت عارفة ان بقالي مدة ملعبتش مصارعة و ممكن اتدرب عليكي حاليا.!!
ليلى بخوف: ههه بص يا كوتش انت مش محتاج لتدريب،، انت بس مدي ايدك هتلاقيني راكعة تحت رجلك والله.!
كاميليا وهى تقترب: لا والله.؟! طب ماتيجي نجرب كدة.!
ليلى: هههه لا نجرب ايه انا بضحك معاكي بس ياغتي ياغتتي.!!
لم تعيرها كاميليا انتباه بس استمرت في تلاوة اوامرها..
3-ثالثا: مش عايزة أسرار مابينكو وبين بعض.. اسراركو تبقى معايا انا بس.. عشان انا بس الي هحافظ عليها..
نظرت هذه المرة ملك لليلى و هى ترفع بوجهها قليلا وتميل للجانب الآخر في حركة تعلن عن غضبها من ليلى..

رابعا: مذاكرتكم أهم حاجة، مش ليكو انتم بس، ليا انا و امكم كمان.!
.. مفهوم..؟؟
لم تجب كلتاهما..
كاميليا بصوت مرتفع: فاهمين.!
ليلى وملك: فاهمين.!
كاميليا: حلو اوي، يلا على سرايركو مش عايزة كلام..!
ليلى: مش هتشربينا اللبن و تعمليلنا ببي.!!
نظرت كاميليا لليلى بحدة..
ليلى وهى تضع يدها على فمها: خلاص خلاص.!
نظرت ملك لليلى بطرف أعينها و توجهت لفراشها..
ليلى: يا سلام.! طب اهو.. ثم نظرت لها بغرور من طرف اعينها و توجهت لفراشها هى الأخرى..
****
استيقظت كاميليا باكرا،، توجهت لغرفة ملك وليلى، وقفت خلف الباب تتصنت.. لم تسمع شئ فتنهدت براحة ثم دلفت الي داخل الغرفة..
نظرت لملك و ليلى النائمتان بسلام، فلمعت اعينها بالموجات المتضاربة،، وسرعان ما شرعت في تنفيذ فكرتها..

بعد قليل،،،
احست ملك بشئ يدغدغها أعلى منخارها..
ولكن الشعور اختفى.. بينما شعرت ليلى بقرصات خفيفة من باطن رجلها..
زادت ذلك القرصات لليلى وشعور الدغدغة لملك..
بدأتا الاثنتان بفتح اعينهما..
الغرفة مظلمة تماما.. فتحت ملك المصباح (اباجورة) بجانبها..
ملك: اوف الدنيا حر اوي.. ليلى افتحي الشباك يجبلنا هوا شوية..
ليلى بصوت ناعس: افتحيه انت انا مش قادرة اقوم..
سمعا الاثنتان صوت احتكاك قوي يصدر من تحت فراشهما..
نظرا لبعض نظرات ذو مغذى..
ملك: سامعة الي انا سامعاه.؟
ليلى: سامعة جدا..
توقف الصوت فجأة..
ليلى: تلاقي ناس تحتينا بيعزلو ولا حاجة نامي نامي..

بعد بضع ثواني،،،
احست ليلى بضربات خفيفة متتالية على ظهرها، نابعة من اسفل الفراش.!
اتسعت مقلتيها بخوف..
ليلى بصوت خافت: ملك، يا ملك.. بس بس، انت يا جاموسة..!!
ملك: في ايه عايزة ايه تاني.!
ليلى بكلمات متقطعة: انا- حسا ب .. بضرر باات ف.. في ضهري..
ملك: تحبي اقوم اعملك مساج ولا ادهنلك هيموكلار يعني.!
أدركت ليلى ان لا فائدة من أخبار ملك بذلك الموقف،، أغمضت أعينها بخوف وهى تسحب الغطاء لأعلى رأسها..