الفصل السابع والثلاثون

33K 1.6K 72
                                    


أطلق مالك سبة مهينة لكاميليا.. وأخذ يتزحلق هو الآخر للحاق بكاميليا..

أمسكت كاميليا ذيل فستانها بحرص و قد كشف عن ساقيها حتى افخاذها.. لم تعبأ بل ركضت فرارا من مالك..

ظلت كاميليا تتنقل فوق المقاعد و الأثاث و مالك يركض خلفها بسلاطة لسان.. كاميليا تركض و تلقي اي شئ يقابلها خلفها ليصطدم بمالك، ولكن تفادا مالك كل شئ..

تعثرت كاميليا و ارتطمت بالارضية بعنف..

كاميليا بصياح: رجلييييي اهااااا !!

ظلت كاميليا تمسك بقدمها وهى تتآوه و تلقي اللوم على مالك..

كاميليا: كلو منك ! انت السبب انت السبب!

مالك وهو ينزل لمستواها و يتفقد قدمها..: اششش اسكتي ده عقاب ربنا ! عشان تعرفي ان الله حق !

كاميليا: و كمان شمتان فيا انا مش حسا برجلي!

رفع مالك الفستان حتى اعلى فخذيها.. أمسك بقدمها وهو يضغط وهى تتآوه..

مالك: اول مرة اعرف ان رجلك مغرية كدة يابت ! (قالها وهو يصفع قدمها بخفة ) لا عااش!

سحبت كاميليا قدمها بعنف وهى تستر ما انكشف، وعلى وجهها نظرة استحقار دنيئة..

امسكها مالك من شعرها بعنف وهو يجذبها له: مسمعتيش الكلام ايه؟! عصيتي اوامري ليه؟!

كاميليا بشراسة: محدش ليه أوامر عليا ! انا محدش يحكمني انت فاهم.؟!

شدد مالك من قبضته وهو يضغط على فك أسنانه السفلى بالفك العلوي: لا فيه ! فيه يا روح امك طول مانا عايش كلمتي تتسمع! و اقسم بربي ابقى اعملي حاجة شبه كدة تاني و انت تشوفي الي هيجرالك!

قبض على عنقها بكفه الغليظ.. و رفع وجهها له لتقابل اعينه..

مالك بصراخ: سامعة؟!!

كاميليا بانهزام وصوت منخفض: سامعة!

ابتسم بعنف.. و قبض على ثغرها بقبلة دامية متوحشة،، ولكن استلطفتها كاميليا.!!

أبتعد بوصة واحدة فقط.. ليسألها وهو يتحسس قدمها المصابة..

" لسا بتوجعك.؟! "

لفت كاميليا يدها حول عنق مالك و التصقت به.. هتفت بجانب أذنه بهدوء مجيبة "لا.!"

سمع الاثنان صوت طرقات على الباب، قام مالك بثقل وهو يتجوه للباب.. ما ان فتحه حتى دلفت لفتاة ترتدي الزي الخاص بالفتيات العاملة بالفندق.. دخلت و هى تتلفت يمنة و يسرة خوفا من رؤية أحد لها..

مالك: حصل حاجة يا صفية.؟!

صفية: أيوة ! في واحدة كدة شبه باربي جت وسألت على هشام و دخلت السويت بتاعه !

فلنتصارع إذاDonde viven las historias. Descúbrelo ahora