الفصل الواحد والثلاثون

32.1K 1.8K 147
                                    

"احب اعرفكم يا جماعة.. كاميليا مختار،، خطيبتي و مراتي مستقبلا..!!!"

لم يبدا فاطمة و مالك رد فعل، ربما لم يسمعوا من الأساس.. اتسعت مقلتيهم فقك وهما ينظران للتغير الذي طرأ على كاميليا..

أصبحت طاغية الأنوثة و كل انش فيها يعبر عن المفهوم الحقيقي للجاذبية..

نهض مالك من على كرسيه و تعثر وسقط على الأرض كالسكران..

نهض مرة أخرى،، و هو يسير أشبه شئ بالسكران الغاف عن كل شئ حوله..

اقترب من كاميليا بأعين براقة..

أغلق عينيه وهو يتمعن في ملامحها، انها هى بالفعل كاميليا.! هو لا يتهيأ..

" مالك يا مالك مبحلق كدة ليه.؟ العروسة وحشة ولا حاجة.؟!"

قالها عبد العزيز بلهجة سخرية وهو يقهقه..

مالك بعدم استيعاب: عروسة.؟ مين العروسة.! عروسة ايه.؟!

عبدالعزيز: اهى يابني سلامة الشوف.. كاميليا عروستي.!

مالك: عروستك.؟! انت بتهزر صح عملهالي مفاجأة و هتخطبهالي صح اكيد.؟!

عبد العزيز: اخطبهالك ايه دي خطيبتي انا.؟! روح يا بابا شفلك واحدة تانية غير حبيبتي.!

رنت "حبيبتي" في أذن مالك بالصدى.. أخذ ثوان.. قبل ان يضحك بخفة وهو يربت على كتف أبوه..

مالك: بتهزر صح.؟ اكيد انت اقنعتها بيا و هى وافقت وعملهالي مفاجأة،، شكرا يا سيدي سلملي عروستي بقى.!!

عبد العزيز: مالك، دي خطيبتي كاميليا خطيبتي انا مش خطيبتك..!!

" خطيبتك ايه انتو مجانين.؟!"

قالها مالك وهو يجذب كاميليا من معصمها..

عبد العزيز وهو يجذب كاميليا من معصمها الآخر: اتادب يا ولد.! احترم نفسك كدة و اتعدل.!

مالك وهو يجذب كاميليا أكثر: احترام.! انت لسا شفت احترام ده انت هتشوف احترام دلوقتي.!

عبدالعزيز: مالك سيبها يا مالك و اعقل.!

مالك بصياح: اعقل.؟! انت سيبتلي عقل.! انت اكيد بتهزر ولا خرفت على كبر ولا حاجة،، (جذب مالك كاميليا من وجهها وهو ينظر بأعينها..) بيهزر صح.؟ قولي انه بيهزر و انك بتاعتي انا بس.!

عبدالعزيز: انا سكتلك وماسك أعصابي بالعافية متخلنيش امد أيدي عليك لأول مرة..

كل هذا وسط كاميليا والخوف البادي على وجهها.. تنظر لكلا منهما.. أخيرا صرخت وصاحت بهم..

"بس بقى سيبوني أيدي وجعتني.!"

تركها عبدالعزيز و مازال مالك يقبض على معصمها..

تحولت بقدرة الله ملامحها الراهبة لملامح شموخ و غرور.. نظرت لمالك ببرود.. وهى تضع يدها على كتف عبد العزيز..

فلنتصارع إذاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن