فى محاولة لإرضاءها وقد قدرت التراجع حتى لا تسبب الضيق الزائد لشقيقتها:لالالا طبعاً انتى حبيبتى واغلى حاجة عندى اموووووووه.....هوانا اقدر استغنى عنك انا بقول بس علشان حاجة تناسبك بمعنى مش يطلع عينك خمس سنين قى الكليه المنيله دى وف الاخر ماتستفيديش منها....دا كل قصدي والله.
حمدت ربها :مين عارف ..يمكن ييجى اليوم اللى استفيد بيها فيه ..المهم يلا روحى غيرى هدومك عقبال ما اجهز السفرة تكون هند جت عشان نتغدى سوا.
-ماشى يا فيرى مادام فيها اكل يبقى طياره وتلاقينى قاعده على السفره.
ردت بحده:يا دى النيله انتى يا بت مابتحرميش ؟ أنا قولتلك قبل كده مش بأحب اسم فيرى دا.
قهقهت بشده: عشان اسم مسحوق غسيل المواعين يعنى؟ ماهو كدا كدا فى وشك طول اليوم فى المطبخ بتستخدميه وف التليفزيون بتشوفى اعلاناته هتيجى علي انى اناديكى بيه؟
رمقت فريده الملعقة الخشبية المستخدمة فى الطهى مهدده: بت مالكيش أكل عندى....ويلا بقى انجرى من خلقتى بدل ما احدفك بغطى الحله.
انسحبت تكتم ضحكاتها: طب قوليلى اسم دلع ليكى تانى انا حاولت ومالاقتش.
هزت رأسها دون ادنى اهتمام : إن شاء الله عنك من دلعتينى المهم الاسم دا ماسمعهوش تانى فاهمه.
بمسكنة قطه تتودد لصاحبها : خلاص خلاص ياقمر ولا يهمك اموووووووه....المهم تأكلينى وانا اعملك اللى انتى عايزاه يا جميل.
-مانتى مفجوعة ..همك على بطنك كدا على طول.
خرجت مرام من المطبخ ثم توقفت عند عتبة الباب قائلة: فيرى فيرى.
واخرجت لسانها لاختها وركضت مسرعه إلى غرفتها فلم تدركها فريده بحنقها او الملعقه بسخونتها وما تحمله من بقايا طعام.
