-هو مغيضها
-هي مزعجته
-يتشاركان نفس الذوق في جل الأشياء
-يفضلان ويحبان نفس الأشياء التي بحياتهما
-إنهما متناسبان ومجنونان كما يعرف
-وصل بهما المطاف ليتشاركا و يتبادلان نفس المشاعر
-سمَّته بنجمها الساطع
-فسمَّاها بالمذهلة خاصته...
Park Jiyeon : فتا...
كان صباح اليوم من أيام فصل الربيع مشمسا تتخلله نسمات الرياح، لتجعل من الطقس رائعا ومناسبا للتجول خارجا، لكن أسفا لها،إنه يوم السبت الذي تعمل طواله، لسوء حظها أن رئيس المقهى صارم، ولكن لو لم يكن كذلك لكانت كسولة في عملها.
استيقظت على صوت منبهها المزعج و المضجر والمغضب، كما تنعته ، سئمت منه لإيقاظه لها وسط أحلامها، و تتذمر من أحلامها لأنها تأتي متأخرة، هي تتذمر من أي شيء.
جيون : "ياليتك تصمت يوما ما !" أردفت بضجر، ممدة يدها بكسل لزر الإغلاق، جفنيها الناعسين وشعرها المبعثر دوما ،ثم نومها على بطنها و الغطاء المبعثر بفوضوية، تستيقظ وكأنها كانت بحرب مع سريرها.
خرجت من الحمام تهمهم بألحان من تأليفها نحو شرفة غرفتها، تستنشق الهواء بابتسامة ،جوها المفضل أحسن مزاجها ،ثم تلبس ملابسها.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أخذت بخطواتها إلى المطبخ الذي يقع أمام غرفتها، منزلها عبارة عن شقة صغيرة لكن فراشها على هذا العصر، وهذا يكفيها للآن.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كانت تعد فطورها، فبجرس البيت يرن، قلبت عينيها بملل ،فمن غير صديقتها العزيزة التي سترافقها لعملها بعد قليل.
جيون:"آآه هذه المزعجة..." تركت ما في يدها متجهة إلى الباب لتفتحه" يا ! أ لم أعطيك مفتاح الشقة ؟" اونمي:"أوه آسفة نسيت .." اعتذرت بابتسامة بلهاء ،دخلت و أغلقت الباب، نظرت لطاولة الطعام والأطباق التي عليها ،لتستغرب فتبدأ بالتوبيخ " هل لازلتي تفطرين ؟"جلست على كرسي الطاولة، بينما الأخرى قد عادت لتكمل اعداد الفطور.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.