فتاتي المذهلة بارك جيون/ J.JK

/14/

صباح اليوم التالي ،استيقظت كعادتها،و النشاط يملئ وجهها، الحماس باد عليها، استحمت وهي تهمهم بصوتها الأغنية التي غناها جونغكوك البارحة لها، خرجت بعدها وارتدت ملابسها.

سندلت شعرها على ظهرها يصل لنصفه، وضعت بعضا من مساحيق التجميل ثم حملت هاتفها ،وهمت لتحظير فطورها، بانكيك بمربى الفراولة مع حليب الشكلاتة.

...
استيقظ بعد أن رن منبه هاتفه، لينهض من سريره بسرعة ثم اتجه ليستحم بابتسامة، ثم خرج ينشف شعره بالمنشفة، ثم فتح خزانته ليبحث عن ما يرتديه ،ثم أخذ بنطالا أسود مع قميص رمادي وسترة سوداء، وارتدى حذاءه الرياضي الابيض.

قرر ان يأكل فطوره في بيته ،فأخذ باعداده.

...

وصلت للشركة بالباص، ودخلت بنشاط تقفز بخطواتها مع تطاير خصلات شعرها الحريري، وصلت المكتب ثم دخلته ،قلبت عينيها في الارجاء ولم تجد جونغكوك ،لِدى عبست بشفتيها ،تقدمت باتجاه مكتبه،طرحت حقيبتها الصغيرة على مكتبها،  لمحت ملفا قد أثار فضولها، وأخذته تقلب بين أوراقه واقفة امام مكتبه.

منذ استيقاظها وهو عالق في عقلها، كلما تذكرت صورته تبتسم بدون إرادتها، أنشئ يومها.

كان يخطو بخطواته تجاه مكتب عمله يهمهم بلحنٍ ما، لكنه توقف عندما لمح الباب مفتوح، تقدم له ووجدها تبحث في ذلك الملف الأزرق الذي يخص عمله، دخل ثم أغلق الباب بخفة كي لا يصدر ضجيجا، وأخذ يسير نحوها.

عندما كانت تقرأإحدى الاوراق الموجودة فيما بين يديها، أحست بنفس تضرب جوانب أذنها، تحركت قليلا لتسمعه .

جونغكوك: "ما الذي تفعلينه ؟" بذلك الصوت الخافت والذي همس في أذنها، جعلها تقشعر وتلتفت مقابلة له بعد ان تركت الملف على مكتبه، لكن لسوء حظها قد تقدم خطوة صغيرة لتلتصق بالمكتب خلفها، المسافة كانت قريبة جدا بينها وبينه.

جيون: "مـ..متى اتيت ؟" أردفت بارتباك مع عينيها المفتوحتين، ليقترب منها أكثر، مما جعلها تُلصق يديها على المكتب خلفها وترجع للخلف قليلا، إنها محاصرة بينه وبين المكتب،تحركت للجهة الأخرى لكنه أوقفها ،بطرح يده على المكتب، التفتت للجهة اليسرى، لكنه فعل الشيء نفسه ،طرح يده.