فتاتي المذهلة بارك جيون/ J.JK

/21/ end.

بارت طويل 💞

تأنقت اليوم بأجمل وأبسط طلاتها المخصصة للعمل، البساطة تجعلها أكثر جاذبية مع تسريحة من خيالها، تأخذ مرتب الأوراق بيدها وحقيبة معلق حزامها على كتفها، توجهت نحو المصعد، ليقابلها رجل غريب الأطوار، كانت نظراته غير مريحة لها أبدا، ويعض عود أسنان بفمه، وقفت بعيدة عنه متجاهلة تحديقاته.

كادا بابي المصعد أن يغلقا لولا يد مزينة بإكسسوارات تعرفها جيدا، قد منعته من الإنغلاق، ليوعاود فتح الباب فيظهر بوجهه المبتسم وغرته المنسدلة جانبيا، دخل ووقف بجانبها فأدى إلى إزاحتها قرب ذلك الرجل بدون شعور منها.

ألقى عليها التحية لتبادله كذلك، لم تمضي إلا ثوان وتحس بيد تتلمسها، هي واثقة أنه ليس جونغكوك. سئمت تصرفات الأوغاد التي يقومون بها، الفضل الأول يعود لأونمي التي علمتها كيف تصبح شخصا قويا وأن تدافع عن نفسها، والفضل الثاني يعود لجونغكوك الذي ساعدها في تخطي أسوء عُقَد حياتها، أصبحت تستطيع الاعتماد على نفسها.

قطبت حاجبيها بغضب، ويا ويل من سبب غضبها، حركت يدها لتمسك بمعصم ذلك الوغد، أُشفق على حاله المستقبلي، قد لا يستطيع العمل بيده المرتبكة للخطأ بعد الآن.

فُتح باب المصعد ليخرجا منه، ويظهر ذلك الرجل صارخ الألم يمسك بمعصمه، وهو منبسط على الأرض، وجهه أصبح أحمر من شدة علو صرخاته.

يتمشيان في الممر المتجه لمكتبهما، حول بصره لها ليبتسم إلى أن ظهرت أسنانه، على ما صدر منها قبل قليل، وتفعل المثل دليلا على فهمها لقصده.

جونغكوك: "أستطيع الإطمئنان إن خرجتي وحدك ؟!"
جيون: "بالتأكيد تستطيع !"
جونغكوك: "لكن إن واجهوك أكثر من شخص !؟"
جيون: "في هذه الحال يجب تشغيل العقل"

دلفا المكتب، استكشفته بحدقتيها وعلى آخر صورة تذكرها له، بدى لها على حاله منذ آخر مرة لهما هنا، استنتجت أنه لم يأتي للشركة في غيابها، لن تسأله للتأكد لا ترغب بالتكلم عن هذا الموضوع.

جلست على كرسيها ورتبت ما على المنضدة ما ستعمل به وما لاتحتاجه حاليا، هي حقا تلبس سُحنة الجدية عندما تقعد على ذلك المكتب، أمنيتها النجاح بموهبتها، وعندما ترى أدوات عملها لا تمزح أبدا.