فتاتي المذهلة بارك جيون/ J.JK

/20/

سمح لها لتتقدم نحو يونغي بوجه غاضب، لو ظهر غضبها لاحترق من حولها، جمعت قبضتي يديها تضغط عليهما جيدا.

حان وقتها ولحظتها لتشفي غيلونها على طريقتها، وجهت له لكمة على وجنته ليرتد فاقدا توازنه، ثم تُوجه أخرى بكل قوتها قبل أن يستعيد وقوفه، وتستمر بضربه بسرعة لم تصدقها العيون التي تشاهدها.

انهالت عليه بالضرب الذي لم يتلقاه أبدا، وبسرعة خيالية، تتذكر ما مر عليها بسببه ثم تخرجه في ضربه. تعبت وتوقفت، فيسقط أرضا بجسده المتألم ،ففقط من قبضتي يديها ورجليها جعلت منه جسدا هزيلا.

جيون: "لازال الكثير !" نطقت بحدة جدية وختمته ببزق لعابها عليه، ثم تعود متنهدة حيث كانت.

تغيرت ملامح المصدوم الذي تجمد مكانه للفخر، مع بسمة خفيفة، تمسكت بيده ليلتفتا قصد المغادرة مع أصدقائهم، شعرت بدوار برأسها لتسقط على ركبتيها فجأة، لم تستطع الحراك، فجسمها متعب جدا.

جونغكوك: "هل أنت بخير ؟!" قلق بسيماءه ونبره منحنيا إليها.
يونغي: "لن تذهبوا لأي مكان !" باغتهم بتصويب سلاح نحو ظهر جونغكوك.فيستدير ويجده واقفا بصعوبة يحمل المسدس بدون توازن.
جونغكوك: "هل نلعب قليلا !" حاول تلهيته بالكلام تاركا جيون مكانها، ريثما يصل أمامه.
يونغي: "أنا لا ألعب !"

بحركة مفاجئة من جونغكوك ،وجد يونغي يده خالية من ما كان يحمل ثم سارع بإمساك ياقته ليرميه أرضا، لكن منع نفسه من السقوط وحده فسقطا معا على الأرض ليسرع يونغي باعتلائه والضغط على عنقه.

تقدموا الثلاثة خطوة ثم فوجئوا بأجساد تمنع حركتهم، رجلين قد قبضا على جيمين و تايهيونغ ، أما اونمي فقد وجدت يونهي من تقيدها، ما كان عليهم إلا مجاراتهم رغم قوتهم و منعهم على إنقاد جونغكوك.

استدارت جيون بدوار نحو الإثنان، عيناها لا تكاد الرؤية جيدا، سمعت مناداة جونغكوك لاسمها لتنظر له، وتلمح المسدس الذي رماه لها بقدمه، أمسكته بتردد، طاقتها نفذت.

جونغكوك: "جيون !! كما علمتك !" صرخ لها بصعوبة ووجهه أصبح يحمر إثر اختناقه.

رفعت ذراعها بارتجاف نحو يونغي، لتقوم بضبط اتِّجاه المسدس نحو أسفل ساقه، ومابقي لها هو الإطلاق وهذا ما ترددت به كثيرا، تحس كأن أصبعها غير موجود، أغمضت عينيها بصعوبة، وقلبها اضطرب.

جونغكوك: "جيون لا تخافي !!"

اسمها على فمه ونبرته المختنقة جعلها تتشجع، فتحت عينيها وصوبت بالمكان المحدد، لتخترق الرصاصة قدم يونغي فيرخي قبضتيه وجسده، ليدفعه جونغكوك، ويسرع نحو التي فقد الوعي فعلا.

مرر يده أسفل عنقها، والذراع الأخرى أسفل ركبتيها ثم يحملها نحو السيارة، تاركا من البقية إكمال المهمة.