الشمس الصاطعة على سيول، سماءها الصافية من الغيوم، خطوطها الممتدة تجعل من المدينة دافئة، في هذا الصباح السعيد للبعض والحزين للآخر، موعد للأحباب،عاملون ذاهبون لعملهم، تلاميذ تتجه لمدارسها، كل يهتم بنفسه.
شمسهما أشعتها تخترق الزجاج والستار لتنير الغرفة، فتح عينيه رمشتان، ثم وجد رأسه مغروسا في عنقها، وذراعيه محيطة جسدها، عقد حاجبيه تساؤلا، ما الذي تفعله هنا؟ ...
رجع بذهنه للخلف وأجاب عن سؤاله، يجب عليه أن يطرح السؤال على نفسه - ما الذي فعله ؟- ،سيلوم نفسه كثيرا، ولن ينكر أنه نام البراحة بدفئ لم يعهده من قبل، حرر يده من تحت خصرها بحذر لعدم إيقاظيها، ثم نهض...
سار نحو المطبخ، يجهز إعداد الفطور، حدد نوع فطوره، فهو لا يأكل نفس الأكل يوميا، يحب التغيير.
...
عدلت من السرير ورتبته، ستتوجه الآن للباب ،ترددت في إدارة المقبض، ليست لديها جرأة للمواجهة، هي جريئة في كثير من الأشياء، لكن يتعلق الأمر بفتى لا تعرف ما معنى علاقتهما حتى، إنها من جنس الأنثى.
جيون:"ياإلهي ...كيف سأواجهه بعد ما فعل ؟"
"لكن هو من عليه أن يخجل !"
"هذا لا يغير شيء فأنا الضحية "
"لا، سأتشجع و أخرج " لفت أناملها على مقبض الباب "هيا افتحيه يا جيون ...1 ،2 ،3 !" أدارت مقبض الباب وسحبته ثم.. فتح الباب، خرجت من غرفته متجهة للمطبخ.
جيون:"صباح الخير" صاحت بإشراق كي تجذب انتباهه.
جونغكوك:"صباح الخير، تفضلي اجلسي لقد وجدت الفطور جاهزا " تحدث بإبتسامة مشرقة عندما جلس على الكرسي.
جيون:"حسنا" ابتسمت لتأخذ من كرسي الطاولة مضجعا لها.
أمسكت فرشاة الطعام، إنه ليس فطورا كوري، لم تهتم تريد إشباع جوعها فحسب، و جيد لتغيير ما تأكله دائما، قضمت القطعة التي كانت في الصحن قربها للتذوق فقط، لم يكن عليها ذلك فمهارته في الطبخ ممتازة كأكثر كلمة تصفها.
جيون:"انه...إنه لذيييذ جدا"
جونغكوك:"حقا؟" أردف بالرضا، وأجابته عن طريق تذوقها من صحن آخر.
جيون:"أجل حقا لذيذ، وهذا أيضا ثم هذا .." تأكل و تأكل و فمها ممتلئ.
جونغكوك:"كم مرة أقول لك كلي ببطء؟"
جيون:"لكنه لذيذ و انا جائعة لم آكل منذ البارحة جيدا"
ابتلعت ما بداخل فمها ولتدخل واحدا آخر مباشرة، من كلامها تذكر البارحة، يجب عليه إصلاح الوضع قبل أن تفهمه بالغلط.
جونغكوك: "بخصوص البارحة...آسف لأنني أَنَمْتُكِ بـ..بجانبي...لا أعلم لما فعلت ذلك؟" نطق متوترا، مضغت بسرعة وابتلعته كي تتحدث.
جيون: "لـ..لا بأس هه لا مشكلة "
حلل في عقله ، لما ،لما ولما ؟ سيطرح أسئلته باختصار.
جونغكوك:"لكن..تتقنين الحركات القتالية ! لما لم تنهضي من بين حضني ؟" أردف آخر كلمة بصوت خافت.
جيون: "هااا..اوه..ذلك لأن..ذلك لأنني كنت متعبة أجل كنت متعبة" نبرة ارتباك في نطقها.
جونغكوك:"امممم ..كنت متعبة ~~" نظر لها نظرة استفزاز، وجر لحن الكلمة الأخيرة.
جيون:"ماذا تقصد؟"
جونغكوك:"أقصد ما تعتقدين"
جيون:"أ تعني انني نمت بإرادتي؟!"
جونغكوك:"و لأن حضني أعجبك ..همم؟" رفع حاجيبه بابتسامة جانبية، لتحمر خجلا.
جيون: "ياااا...كيف تجرأ؟"
جونغكوك:"تشبهين حبة الطماطم" نهض يسير باتجاه غرفته و أخذ يغني "لقد أعجبها حضني، الفتاة احبتني، تريد النوم معي، لا شك انها..." بترت غناءه حينما رمت عليه صندلها ليهرع لغرفته.
جيون:"كيف يستطيع قول هذا ...تشا.. "
أنت تقرأ
فتاتي المذهلة بارك جيون/ J.JK
Fanfiction-هو مغيضها -هي مزعجته -يتشاركان نفس الذوق في جل الأشياء -يفضلان ويحبان نفس الأشياء التي بحياتهما -إنهما متناسبان ومجنونان كما يعرف -وصل بهما المطاف ليتشاركا و يتبادلان نفس المشاعر -سمَّته بنجمها الساطع -فسمَّاها بالمذهلة خاصته... Park Jiyeon : فتا...
