/17/

9.9K 483 223
                                    

بعدما أطفئت الأنوار نامت على سريرها، فقط كانت مغمضة عينيها تسترجع ما حدث قبل مدة.

"أنا أحبك "

بتلك النظرة وتلك النبرة التي قالها لها ،جعلتها تذوب فوق سريرها ،استدارت على ظهرها تحدق بنظرها إلى السقف وتفكر بالأحداث المثيرة بينهما والتي تجعل من قلبها عدم التوقف عن الدق بسرعة.

' مررت أناملها على وجنتيه، أبعد يدها عن وجهه واقترب منها بسرعة مغمضا عينيه، حيث أطبق شفتيه على خاصتها بدون إنذار، لم يسيطر على نفسه لدرجة أنه قبلها.. أغمضت عينيها بشدة وشدت علي قبضتي يديها محاولة استيعاب ما يحصل لها'

وهذا بالتأكيد أكثر موقف أحبته ،تذكرته وسط دقات ورفرفة قلبها، ابتسمت واضعة أُصبعيها على فمها، استدارت لتغرس رأسها في الوسادة جانبها من الخجل الذي اكتساها.
جيون: "إنه يحبنيييي !" رددت بحماس.
....

ليس الحال مختلفا عنه ،يتكئ على ذراعه موجها نظره على السقف، ضوء القمر وحده من يقتحم غرفته، لم يستطع النوم بسبب تفكيره المفرط في موقف اعترافه، وفي موقف قبلته ،وفي موقف قُرب وجهه من خاصتها واختلاط أنفاسهما، وأيضا في أحداث شجارهما اللطيف.

جونغكوك: "متى ستكون ملكي؟" أردف متنهدا واستدار لجانبه الأيمن مغمضا عينه مستعدا كي يأخذ جولة نوم.

....................

يقترب خطوة خطوة نحو الباب الزجاجي لغرفتها المطل على الحديقة، يفتحه بحذر وببطئ شديد، ينزع الستار أمامه ثم يقتحم الغرفة.

لم تكن نائمة بعد ،سمعت جر الباب الزجاجي و الستائر، كانت موجهة وجهها للجهة الاخرى حيث ظهرها مقابل له، فتحت أعينها مع دقات قلبها التي تدل على الرعب، لتنصدم بظل شخص على الحائط بسبب ضوء القمر المنير الذي ينبعث للغرفة...

كان يقترب شيئا فشيئا بخطوات متباطئة تدل على الحذر، والفاجعة أنه يحمل سكينا في يده ،سكينا حاد ،هاهو قد وصل للسرير ،رفع يده ،وقبل أن يقدم على الفعل الشنيع صرخت بكل ما أوتيت من قوة ،ذعر الآخر وهم بإقفال فمها بيده الثانية ،صارت تبعد تلك اليد التي تعيق عنها التكلم.

...

لم يكن نائما بسبب الأرق الذي أصابه، إلى أن سمع صراخها العالي، ففتح عينيه على مصرعيهما، سمع مناداتها لاسمه، مما جعل الجهة اليسرى من صدره تدخل في حلبة مصارعة، فنهض بسرعة البرق من سريره نحو غرفتها، اقتحمها ووجد ذلك المشهد الذي أشعل نيران غضبه، ذلك الشخص يحاول إسكات صراخها المستمر ،وهي تحاول جاهدة أن تنقذ نفسها.

فتاتي المذهلة بارك جيون/ J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن