- المُقدمة -

125K 4.8K 542
                                    


الجو كئيب..

السماء رمادية تحتلها الغيوم من كل الجهات هي حتى لم تسمح للقمر بالظُهور ليُنير وحدتي قليلاً أرتدي قلنسوتي جذبتها اكثر لتُخفي ملامحي، بدأ المطر بالسُقوط رأيتُ بعض البشر يُسرعون ليحتموا بالمطر إبتسمتُ بسخرية، عليهم أن يغسلو ذنوبهم لذا دون مُبرر إزداد المطر وخرجت مني ضحكة مُستمتعه.

أخرجتُ يداي من جيبي لأرى الدُماء تغطيهم وهناك جرح في مُنتصف ساقي يأبى أن يلتئِم ونفسي يضعُف إن روحي أُرهقت لكنني ملعونة لا يمكنني الرحيل، وقفتُ قِبالة السيارة المُسرعه لعلّي هذه المرة أكون محظوظة..

نهضت وكأنني لم أتعرض للدهس من قبل سيارة مُسرعه كانت ملامح الجد والجدة في السيارة كفيلة بجعلي أنهض بدون تمثيل او تأوُهات، إن ضميري ما زالّ حي او هذا ما أظُن لكنني شعرتُ بتأنيب لذا إشتدّت عاصفةُ المطر.

أجرُ خيباتي في الشوارِع، تجمدتُ في الطريق حين لمحتُ الغابة صوتٌ في داخلي صرّخ ' الموطِن ' لأشعر بالحنين لعائلتي لصديقتي ولبيتي وللحبيب الخائن كان هُناك عبئ وطن على كتفي خلَف ورائه الكثير من الألم والأثقال وفي النهاية الوحدة.

لكن يكفيني أننا ننظُر لسماءٍ واحدة.

الاهداء ؛
إليّ .

• * •
زيارة موفقة لروايتي وأتمنى ان تكونوا من المُقيمين💜

مُلاحظة: هناك جمل مِميزة مقتبسة وُضعت في بعض الأجزاء لكونها مُناسبة مع الأحداث الي انتوا ميزتوها اصلاً لذا لا انسبها لي ابداً، اما الباقي هو من كتابتي وافكاري.🖤

Heaven | الجنةWhere stories live. Discover now