Heaven | الجنة

-Chapter 19-

الأحداث والمُحادثات هي مُقتطفات من الماضي بالطبع لن استطيع أن اكتب جميع الأحداث.
.

"اُحب الخريف"
قالت لي
ومن يومِها وأنا اتساقط..

من وحي سيفيرس - بغداد 1990م

~
ما مضى قد مضى 💙

~ ~

لقد مرّت السنين بسُرعة وفي الحقيقة لقد تغيّرت كثيراً إن رأتني ايكو او سام لن يعلموا من انا.

هايزل ما زالت معي بعد ان قمت بتجاهلها كثيراً أصرّت انها صديقتي وستبقى معي لذا هي نفذت وعدها وهي بِجانبي، لقد اقمتُ علاقة شبيهة بِالحُب مع مستذئب يُدعى ألبرت يدّعي ان لديهِ قوى ايضاً وطبعاً انا لن اُصدقه فصاحِب النبوءة ما زال في سُباتٍ عميق.

سيلين اخبرتني انني لن استطِع الحصول على رفيق مهما حييتُ لذا قمت بالعبث هنا وهناك.

لم اكتفِ قط اردتُ استراليا وبريطانيا وفي ديسمبر قمت بإحتلال المجموعتان لم أجِد اي مُعارضة من قبلهم بل والعكس لقد كانوا سعيدون بحضوري.

اصبحتُ قائدة المُستذئبين في العالم، جميعم يطيعونني ويتبعوني.

دخلت هايزل الغرفة لتنظر لي خلف المكتب وتقول
"هل ما زلت تكتبين كتاب الخوارِق؟"

اومئت لها
"سأُصنف الخوارق"

"لماذا؟ هل هذا مهم؟"

"سنرحل جميعُنا يوماً، لذا يجب على التاريخ ان يُسَجَل!"

"لِتجعلي احد الاُدباء يكتبُه لما تُرهقين نفسك؟"

"لا اريد كتابته انا فهكذا اُذكر نفسي بالكثير."

اومئت لي لتصمُت

"اذاً اين اوبين؟"

"ما زال نائماً ولم استطِع معرفة الكثير بشأنه بسبب انه رضيعٌ بعد."

اوبين ما زال موضوعاً عالقاً..

...

ركضت السمراء لتصل لي وتحتضنني
"عزيرتي"

"ماذا بك؟"

"اين كنتِ؟"

"لقد بحثتُ عنكِ في كل مكان"

"لما"

"لنأكُل لقد حضرتُ طعاماً جيداً."