-Chapter 7-

35K 2.9K 377
                                    


عيدكُم مبارك
وكل عام وأنتم بخير ❤️

~ ~ ~ ~

- ‏لا تزال في مأمن طالما لا يفهمك الجميع.

...
..
.

كان الجو لطيف لأميرة الثلج الباردة
تجلس قرب النافذة تُمسك بكتابها لتضع علاماتٍ غبية.

هي لا تتمكن من الكتابة هنا
تضعُف حين تحاول
وجوده يُؤذيها وكأنهُ خلِق ليضعفها..

~~~~

لطالما كرهتُ اولئك من لا يفكرون ولا يخافون ومن ينامون بِعمق!

كنت آتي بالكتب حتى سريري أجلس لساعات وأيام وشهوروسنين،
أردت إمضاء تعاستي بأمرٍ أحببتُه،
في حين أن كُل شيءٍ كان مُؤلماً!

بتفكيري بالألم وجدت عقلي يذهب لريموند
أتذكر دفئه وعطفه وقساوته
هو مُتغير الحال ومليئُ المُفاجآت.

خرجت من غرفتي أبحث عن غايتي
وجدتُ صوفيا بطريق مع فتاة تملُك شعراً بني وعيون بنية
تتحدّثان براحة كبيرة كصديقات!

تذكرت صديقتي الوحيدة..
تنهدّتُ لألفِت إنتباهها لتقترب مني
"هل هناك ما تريدينه؟"

قلت ببرود
"هل رأيتِ مارك وليو؟"

إحمرار طفيف ظهر على وجنتاها جعلني أتفاجئ
"رأيتهما قبل ساعة كانا في مكتبِ الملك"
لأتذكر ما حدث اخرِ مرة
سأتجاهلهُ فقط!

سرتُ حتى مكتبِه ترددّت في الدُخول أردت الرجوع وإنتظارهما لكن تغيّرت خُطتي حين حُركت يد الباب وفُتح ليظهر لي ملامح رفيقي الجميلة بشكل ساحِق..

هو حتماً لم يفتحُه عمداً بسبب اني لا أملُك رائحة انا أخفيها جيداً!

جفلتُ حين رأيت اربعتهُم امامي
ريموند فابيو ليو ومارك،
هو ببساطة تركني خلفه ورحل بدون أي كلمة تُذكر
'تجاهلني'.

أشرتُ لهما لأنطلق تحت نظرات فابيو المُريبة
"انتُما الإثنان، إتبعاني!"

تبِعاني حتى غرفتي لاومئ لهما بالدخول
تكلمّت بلطافة
"من سيُحدثني عن ما يجري من مشاكل في المملكة؟"

نطقا معاً
"ليس أنا"

لأنظر لهما بحدة
إقتربت من مارك وهددته
"هل تريد مني قتلك؟"

Heaven | الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن