-Chapter 21-

25.2K 1.9K 273
                                    


‏"كان يؤثر بي نفسيًا أكثر مما يؤثر بي جسديًا، لأنه كان يعرف كيف يلفظ جُمَلاً من شأنها أن تبقى معي للأبد."

**

منذُ البارحة وريموند لا يتوقف عن إلقاء الاسئلة عليّ، لم يكن يجدر بي ان اذكُر سام ابداً.

"من سام هذا؟"

"كيف تعرفينه!"

"كيف تُخبرين اوبين ان اسم والده سام!!"

لقد ارهقني بإستفساراته وهو ولسبب عير مُطمئن للموضوع برمته
واظُن انه على حق..

هايزل بدأت بالتجاوُب معي أشعر انني اقوم بتربية طفلةٍ صغيرة بجانب اوبين ايضاً.

ايامُنا جميلة لقد أزهرت الزُهور في قلبي لتُعلن عن ربيع حُبنا وكم بدونا مُتلهفين لهذا الحُب.

لقد إتخذتُ قراري إن كان لا شيء يُنقذني من مصيري فلينقذني الحُب من الحياةِ على الأقل.

ريموند بدا وكأنهُ نوري ويقيني، رددت ألاسكا الكثير من المرات انه سيكون معنا للأبد وشعرت بنبرتها الفرِحة اعتقد اننا إحتجنا ليُرمم احدهم آلامُنا ويُدفئنا لقد نفذت طاقة بُكائي حتى ذخيرة السماء بدأت بالتقلُص.

...

شعرتُ بحركةٍ خلفي ويدٌ تُثبتني في حُضنه لقد نمت نوماً هنيئاً هذه الأيام واشعُر بالدفئ إحتلّ جسدي لأبتسم بخفة وألتفت لهُ

بدا جميلاً بعُقدة حاجباه التي تدُل على ان هناك ما يُضايقه يتمسك بي بتملُك ولا يسمح لي بالأبتعاد،

حدقت برموشه الطويلة وحاجباه المُرتبان، تُفاحة آدم التي تُزين عُنقه،
اُفكر لأي درجةٍ من الكمال قد وصِل!

تحسستُ وجنتاه وشفاهه لأشعر بفاهه يُفتح ويقوم بِعض إصبعي ليُقهقه،

أفلت إصبعي ليُمسك يدي بيده ذات العُروق البارِزة.

"صباح الخير يا اميرتي"

دفنتُ وجهي في صدره
"صباح الخير"

الاوضاع مُستقرة لا يدُل على ان الحرب قريبة الا ان ريموند اكدّ لي ذلك، ما زال المُستذئبين لا يعلمون عن عودتي وما زلت في خوفٍ من ردود فعلهم..

ريموند يلِح عليّ يوميا لمُقابلة والداي وانا استمِر برفض حتى أمرني بنبرة الملِك انني يجب علي مقابلتهم.

Heaven | الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن