-Chapter 16-

31.7K 2.3K 559
                                    


- في الخِصام ينهزِم الأكثر حُباً🥀
~

-مرتبة اعظم من الحُب-

-إني اُحبكِ جداً-
...
..
.

"جُننت صحيح؟ انا لا املِك والدان."

تجاهلني وصل للباب مُعلناً خروجه

"انهم بداية حياتي المأساوِية لذا لا تتحدّث عنهُما ابداً امامي، اُحذرك!"

"هيا لِنذهب"

"لن اذهب، انكَ رفيقي لا يعني ان تتدّخل بأموري"

حذرّني
"انا اتدّخل بإسمي كملِك!"

بصقتُ كلِماتي لأعبر عنه واخرج
"لا يوجد ملكٌ عليّ."

خرجت ازفُر الهواء واُربِت على صدري لقد اُجهدت جداً!
هو ما زال حذِراً تِجاهي ومُتردد يُؤرقه الشك بي، في الحقيقة انا لا اظُن ان تصرُفاتي ستُعجبه مع ألبرت وبِن وغيره انا عاهِرة لذا لا اعلم ماذا سيفعل بشأننا.

ولستُ مستعدة لأرى والِداي بعد.

~ ~ ~

انظُر له من بعيد وأستمِر بالتفكير به، من وقتٍ لآخر ادركت انني اُحدِق به وأستمرُ بالإبتِسام بدون معرفة ذلك!

جميعهم ادركوا عداه.

لكن هل هذا يعني انني معجبه به كما يُخبروني؟
لكن لا يُمكنني الإعجاب بهذا الشخص ابداً فهو لديه شخصٌ آخر.

إستفسرت ألاسكا بخوف
'اذا ما سبب تحالفه مع الدوفي ياندو'

اغمضت عيناي لأتجاهلها انا حقاً لا اعلم.

'هل تثقين به نيڤ؟'

'للأسف ألاسكا انا اثق به'

'هذه مرتبة اعظم من الحُب.'

هذه الأيام يعتقد يوليا ويوكا وصوفيا انني مُعجبة بريموند لقد نفيتُ عدة مرات لكن ألاسكا وضعت النُقاط على الحُروف.

شدّت إنتباهي يوليا وهي تقوم بتركيب الامور.
"اذاً بِن أخبره؟"

اومئت

"ولم تقولي شيئا؟"

"بالطبع لن اكذِب كانت مُجرد علاقة عابِرة."

"انتِ مجنونة."

"لتخرسي لقد اخبرتني سيلين ان لا رفيق لي فقط كنت اتسلى"

Heaven | الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن