~ 04 ~

10.5K 735 245
                                    


فوت و كومنت

تجاهلوا الاخطاء ★

★ 1320 كلمة

انجوي

تعليقات بين الفقرات .

~~~~~~~~~~~~~~~

" اوما انا حقا اسف لم انتبه للوقت اقسم لك " جيمين أردف محدقا بوالدته التي ما زالت غاضبة لحد هذه اللحظة

ومن يلومها ،هي لم تنم ليلة البارحة وهي تفكر بالذي قد حدث لأبنها.

اسوء شيء قد يحدث في الحياة هو انتظار شخص ما لا تعلم شيئا عنه ،لا تعلم ان كان حيا او ميتا ، تنتظر ان يأتيك خبر قد ينتشلك من حزنك او خبرا يدمر حياتك كليا

" ولكن لما لم تتصل او تترك حتى رسالة اطمئن فيها !؟ " امه همست بعتاب نحو جيمين الذي أحنى رأسه متأسفا

" أسف" جيمين نطق بها و دمعة تمردت على خده الممتلىء

قبل ان يمد يده و يمسحها ،امتدت يد امه و أزالت دمعته بلطف

" لا تبكي صغيري انا تفهمت الأمر و أيضا تايهيونغ قد ارسل لي رسالة انك ستبيت لديه بالفعل " امه همست و هي تمسد شعر ابنها الأشقر الحريري

" اذن هو اخبرك بالذي حصل معي !؟" جيمين تسأل محدقا بوالدته التي اومئت بقوة وابتسامة كبيرة تسللت لشفتيها

جيمين شاركها لينفجر كلاهما وضحكا على ما حدث بقوة ،ليلتقط انفاسهما و يعودا بالضحك بقوة عند اتصال اعينهما مجددا.

" يا الهي لقد احسنت صنعا صغيري " امه ابتسمت مربتة على كتف ابنها الذي ابتسم بفخر

" اذن الأم و ابنها اجتمعا للأقرار بأخر انجازاتهما اليس كذلك !؟ " والده دخل بخفة مستمعا لقهقهتهما الساخرة رافعا حاجبه

حدقت الأم و ابنها ببعضهما ليبتسما بأنتصار

" في الحقيقة حبيبي هذه المرة جيمين محق بما فعله !؟ " والدة جيمين همست محدقة بزوجها التي اطلق تنهيدة قوية

" انت دائما ما تدافعين عنه سورا " السيد بارك أنب زوجته التي ابتسمت في وجهه

" وانت ايضا دائما تدافع عنه امامي !؟" سورا همست بنصف ابتسامة نحو زوجها الذي قلب عينيه في وجه زوجته

" ما الذي فعله هذا الشاب ايضا !؟" اردف السيد بارك موجها حديثه هذه المرة لأبنه الذي تنهد بقوة

 ملاك و شيطان || مكتملة.Where stories live. Discover now