~ 39 ~

6.8K 509 439
                                    

★ ڤوت و گومنت ★

★ تجاهلوا الأخطاء ★

★ 3120 كلمة ★👏👏👏

★ إنجوي ★

شكرا على تفاعلكم بالتشابتر السابق💞💞
أتمنى حقا أن يكون تفاعلكم هذه المرة أكثر من المرات السابقة 🙏🙏

الفرج من أجل الجيكوك قادم بإذن الله😂😂❤

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان هناك جالسا يتوسط الكرسي الخشبي بجانب العشب أمام مدخل مستشفى العاصمة بمكان لا يمكن رؤيته به
ولكن هناك من رآه و هو يبكي ، دموعه كانت واضحة له و هي تسقط بحضنه
ذلك السروال الأزرق بلون السماء البارد قد أصبحت عليها بقع غامقة و ذلك القميص الاسود سقط نصفه كاشفا عن كتفه المسمر
و كم تمنى لو كان بمكان شعره البني الذي وجد حرية لمس كتفه و رقبته
كان كـ ملاك حزين حينما سقطت تلك الأشعة الذهبية عليه، يعطيه تلك الهالة الملائكية التي بقي يتأملها بصمت و إعجاب
أراد أن يبقى بمكانه واقفا يحدق به، بتلك اللوحة الفنية التي تبدو خيالية بالنسبة له
ولكن قلبه المرهف لم يطاوعه للوقوف أكثر و هو يشاهد تلك الدموع الكرستالية تتساقط من جمال أعينه الواسعة
هو تقدم بخطوات هادئة جدا لئلا يخيف ملاكه الذي نسبه لنفسه
هو جلس بجانبه يحدق بينما ألمه قلبه لبكائه المكتوم
هو لم يشعر بوجوده و الأخر لم يتوقف عن التحديق به بإعجاب
بصمت يستمع لبكائه ، و بصمت مد يده نحوه
هو فزع و إنتفض من مكانه و حدق به برعب و سرعان ما مسح دموعه أمامه
هو شعر بالحرج لأن الشخص الذي لم يمضي ساعتين على تعارفهما قد رآه يبكي و بهذه الحالة المزرية

" أخفتك !؟" يونغي سأل بلطف لا يستطيع إبعاد نظره عنه

" قليلا ، أسف لمنظري أبدو مثيرا للشفقة أليس كذلك !؟" عبس.بطفولية جعل قلب يونغي يرفرف دون سيطرة و هذا أعجبه

" تبدو ظريفا للغاية بوجهك المحمر هذا ، خذ " يونغي لم يستطع إمساك يده و قام بقرص خد تايهيونغ بخفة و هذا فاجئه و لكنه لم
يعلق و إحمر أكثر مما عليه بالفعل

" أوه شكرا لك " أحنى تايهيونغ رأسه بخفة و أخذ المنديل من يد يونغي الذي إبتسم و أومىء برأسه
هو يفكر بسؤاله عن الأمر ، هو لا يعلم الكثير ، و لكنه خائف من فتح جروحه مرة أخرى فالذي مر به ليس بـ هين أبدا

" أمازلت تحبه !؟ لهذا السبب كنت تبكي !؟ من أجله !؟" يونغي لم يستطع كبح نفسه ، تايهيونغ تحرك بمكانه و إستدار قليلا ليجده بالفعل يحدق به بطريقة عميقة
هو بادله ذلك على أية حال ، تايهيونغ شعر بالراحة معه لذا وجد بأنه لابأس بأن يشاركه هذا الشيء الذي يفتك بروحه.

 ملاك و شيطان || مكتملة.Where stories live. Discover now