ملاك و شيطان || مكتملة.

~ 22 ~

★ ڤوت و كومنت ★

★ تجاهلوا الاخطاء ★

★1800 كلمة ★

★ إنجوي ★

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" ماذا بك حبيبي !؟ " أمسكت سورا بوجنتي زوجها تمسح برقة عليها و نبرتها القلقة بارزة

" سورا ، هل تظنين بأنه لإخفائنا الحقيقة عنه قد قمنا بعمل جيد !؟" سأل السيد بارك زوجته سورا متنهدا بعمق

تنفست سورا " عن أي حقيقة أخفيناها أنت تتكلم !؟" سألت و كأنها قد نست بما قد أذنبت به إتجاه إبنها

ولكنه لم يكن خطئها و لا خطء زوجها ، هما لم يردا الكذب عليه الإ انهما تقريبا نستطيع القول أنهما أجبر على ذلك بطريقة غير مباشرة

ولكون جيمين إبنهم الوحيد لم يردا رؤيته يتألم أكثر مما فعل لذا تماشيا مع الكذبة المؤلمة التي ألقيت على مسامع ذلك الطويل

في تلك اللحظة التي علم بأن حبيبه قد مات ، وكأن العالم توقف بالنسبة له

كان محطما و متألما و كأن شيئا مات بداخله

" عن كيف كذبنا و أخبرنا نامجون بأن جيمين ميت و هو ليس كذلك ، هل ما زلت تتذكرين شكله سورا ، هااه كيف كان محطما ، متألما ، أنا لحد اليوم ما زلت أتذكر إنهياره راكعا أمامنا متوسلا إيانا أن نخبره بأننا نكذب ، ولكننا بالفعل كنا نكذب ، كذبنا عليه و كنا سببا في تعاسته - " تمتم السيد بارك بنبرة يملؤها الندم و الحسرة

قاطعته زوجته " و لكننا فعلنا هذا من أجل جيمين و هو كذب من أجل جيمين ، نحن تماشينا بكذبته فقط من أجل ألا يتألم جيمين" همست سورا بصوت هادىء و كأنها تشعر بالندم هي الأخرى ،
ك

يف لا و ها هو زوجها قد ذكرها ب كيم نامجون ، نامجون الذي أعتبرته إبنا لها

هي لطالما إعتبرت جونغكوك و نامجون و يونغي ، حتى لوهان الصغير كأبناء لها

كونهم أغلب الأوقات تراهم ، مرة بمنزلها و مرة بمنزل جونغكوك و لوهان و أخرى ب خاصة يونغي

هي أحبتهم و دللتهم و لكن دائما ما كانت تفضل نامجون

هي كانت ترى به الإبن المثالي الذي تتمنى كل أم الحصول عليه

طيب القلب ، حنون مراعي لمشاعر الأخرين ، متفهم ، ذو رأي و حضور قوي ، وسيم ذو طول مثالي ،محبوب من الجميع

هكذا كان نامجون بنظر سورا و الجميع

" أظن بأننا نحاول إقناع أنفسنا بهذا ، نحن لم يكن لنا أي حق للكذب عليهما هما الإثنان ، جيمين لو علم بعودة نامجون لكان قد استقر حاله و عادت الأمور الى الأفضل و-" قبل أن يكمل السيد بارك قاطعته زوجته