ملاك و شيطان || مكتملة.

64

بارت😆💔

3100 كلمة 😪

عندي متابعات جميلات😍 الله يستر منهم عندهم عقل إجرامي💀😈 خطيير و ناوين على جيمين🐣🐣 😂😂

~~~~~~~~~~~~~~~~

جالس على الكرسي في الغرفة البيضاء ، نظره موجه نحو الأسفل ، يحدق بالكتلة الصغيرة الموجودة بحضنه بإبتسامة تضيء وجهه المكتئب ، تنير تلك اللمعة المختفية و التي لطالما كانت تشع في كبر و جمال أعينه السوداء من قبل .

بسبابته كان يلاطف بشرة القابع بحضنه و الذي يحدق له بأعينه الكبيرة و كأنه شيء غريب و نامجون كان حقا سعيدا بنظرات إبنه المتفحصة و المركزة عليه .

نامجون أخرج قهقهة سعيدة من حركة إبنه الذي أمسك بإصبعة و بدء بإمتصاصه ، تدريجيا تحولت تلك القهقهة السعيدة إلى نحيب خافت و دموع متناثرة على وجنتي العملاق الباكي .

نامجون كان سعيدا بأن لديه طفل و من جيمين أيضا من الفتى الذي يحب و الذي لن يكون له أبدا و لكن بوجود جيهيون بجانبه و هو قطعة منه يجعله راضيا و سعيدا .

صاحب الغمازة زفر براحة فذلك الشعور الغريب بالإهتمام و الإنجذاب نحو جيهيون لم يكن من فراغ ، إهتمامه الذي فات بمراحل لأن يكون فقط بسبب كونه إبن جيمين و جونغكوك بحد ذاته .

شعوره بذلك الحب اللامشروط و الخوف عليه كان صائبا و صحيحا للغاية ، شعور الأبوة لديه كان فعالا و قويا .

بأبعد نقطة بأعمق مكان بداخل نامجون كان متأكدا بأن الطفل ذا البشرة البيضاء يكون إبنه و تبا كم كان محقا .

" أنت ستكون السبب الوحيد الذي سيجعلني سعيدا منذ الأن و صاعدا جيهيون ، إبني جيهيون " نامجون همس بنبرة مليئة بالحب و بهدوء طبع قبلة أعلى جبين إبنه النائم براحة بين ذراعي والده .

~~~~~~~~~~~

" لم أتوقع أن تكون ردة فعله بهذه الطريقة ، لقد كان هادئا بطريقة مخيفة !" همس جيمين الذي كان يتكأ برأسه على صدر جونغكوك الذي يمسح بذراعه على ظهره بهدوء

جونغكوك تنهد " أظنه مصدوما ! فهكذا خبر بالتأكيد لن يكون سهلا ليتلاقه و خصوصا بهكذا وضع ، أااه أنا حقا نادم لأنني لم أخبره قبلا ! لقد كان علي أن أخبره حالما علمت عن الأمر " الأشقر تحدث و الندم كان واضحا من خلال نبرة صوته و الوقت الذي كان يمضيه بين قول كلمة و أخرى .

" إن كان هناك شخصا يجب أن يلام فهذا الشخص يكون أنا ! أنا من أصر على إبقاء الأمر سرا في هذه الفترة ، لا تلم نفسك كوكي ، نامجون الأن يعلم و هذا بفضلك أنت " جيمين حاول مواساة أشقره الذي يحاوطه بين ذراعيه يشعر بشفتيه تطبعان قبلة وسط شعره ليبتسم دافنا نفسه أكثر بحضنه متناسيا كونهما برواق يخص المشفى حيث الكثير من الأعين تتبع حركاتهما .