59

6.3K 409 143
                                    

★ ڤوت و كومنت ★

★ تجاهلوا الأخطاء ★

★4470 كلمة ★

★ إنجوي ★

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جونغكوك  بقي الليل كله يحتضن حبيبه الذي كان يتوسط أحضانه ينام بعمق لشعور الامان الذي تغلل لكل ثغرة بجسده.

أعين جونغكوك  كانت محمرة و منتفخة بعض الشيء تصرخ من بعيد بأنه تحتاج للقليل من النوم و لكن الأشقر لم يستطع إغلاق عينيه عن جميله الذي يتنفس بهدوء على بشرة رقبته العارية.

ببطء و هدوء إستقام الأشقر من السرير يبعد جسد صغيره بلطف شديد خائف من أن يقوم بإيقاظه ، تنهد و إبتسم عندما خرج تذمر لطيف من ثغر همجيه الوردي و إنقلابه على ظهره.

عض خده من الداخل بغضب عند رؤيته لتلك الخدوش مجددا على وجه ملاكه الهادىء.

البارحة أراد أن يقوم بتعقيم جرح فتاه و لكنه أبى ان يتركه يتحرك او يتحرك معه لخوفه من إنقشاع الأمان من روحه بمجرد إبتعاد الأشقر عنه .

مجددا هذا لم يجعله سوى أكثر قسوة بتفكيره ر الذي سيقوم بفعله لزوجة والده المجنونة التي تجرئت و لمست ما هو ملكه .
هي لم تكتفي بلمسه فقط ! بل قامت بإذائه و جرحه و جعلته ينهار !

هذا فقط كان سيئا بالنسبة لجيون فقط فكل ما فعلته البارحة لمعشوقه سيرده بأضعاف مضعافة لن يترك الامر يمر بسلام .
حتى والده لن يمنعه عن إيذاء تلك العاهرة المجنونة.

الأشقر كان يتجه للأسفل و مئات الأفكار تتراقص بدماغه" الكاميرا !" همس لنفسه بعد صمت جال لعدة دقائق من تفكيره .

الأشقر ركض بسرعة للمكتب الموجود بنفس طابق غرفته في أخر الرواق .
فتح الباب بسرعة و لم يأبه بإغلاقه حتى .
فورا وجد نفسه على حاسوبه المحمول يدخل لتسجيلات الكاميرا الموجودة بغرفة المعيشة و التي وضعها أنفا بسبب شكه بوجود علاقة بين خادمين لديه لإيجاده مرة لملابس داخلية أنثوية تحت الأريكة ، وضع الاشقر هذه الكاميرا ليتأكد من صحة شكوكه بالفعل قد ضبطتهم الكاميرا وهم يقيمون علاقة مرتين متتاليتين فوق الأريكة
في نفس اليوم الأشقر تخلص من الخادمين بطردهم كما تخلص من كامل الأثاث في المنزل لإستقرافه من النظر لكل شيء و تفكيره بأنه قد مارسا في كل مكان هنا و على كل شيء
الفكرة وحدها كانت مقززة للاسمر لذا قام بالتخلص من كل شيء و أعاد تأثيث المنزل بتعيين مختصة بالطبع فهو رجل مشغول جدا و لا وقت لديه بالتفكير بمكان الأثاث المناسب !

الأشقر نفص أفكاره بالسبب الرئيسي لوضعه لهذه الكاميرات و أصبح ممتننا بطريقة مضحكة لخادميه على ممارستهم بمنزله.

 ملاك و شيطان || مكتملة.Where stories live. Discover now