١٠

518 40 14
                                    

اسفة علي التأخير💙 فاضل علي الرواية 5 شباتر💛 وهن ل الحادي عشر وييي، ومفضلش كتير 💞 ..

ياريت تتابعوا وتحطوا كتاب My Stars, علشان هقعد اتكلم فيه بخصوص الروايات الجاية❤🔥.

الفَصِـل العَاشِـر مِنْ رواية" لاتتَرُكني وحديّ".

**

الصَدِمة، والقلقِ مِنْ رؤيـة "نيون" بعد فترة من الإنقطاع بسبب سفرها مِنْ أجل جامِعتها، إبتسامـة نيون لم تتغيـر لازالتِ مُشِرقة، ومُتلألأة الوجهَ، كان "جاردين" جالِسَ برفقة حبيبِ نيون آندرو، والذي كان يحاول فَتِح إيّ موضوع برفقتهُ، ولكنْ لاجدوى .. جاردين لا يريد الحديث!

- لماذا لَمِ تخبريني عن إلتحاقكِ بهذهِ الجامعة؟

أرتشفتَ نيون من العصير، لَتَرِدف:

- أسفة ولكنْ لم أستطع التواصـل معكِ، مُنذ أن كُنتِ مع الأستاذ شون، صحيح كيف حالِكُما؟

نبض قلبها بقوة، وهى تستمع لإسمهُ، شعُور الخيبة كان علي وجهها، لتنطق وهى تقتربِ من الطاولة:

- لقد إنفصلنا مُنذ شهر ونِصَ.

وضعتِ "نيون" كفها علي شفتيها قائلـة بآسفِ:

- آوهَ، أسفة لذلكِ.

إبتسمتَ "ليليان" قائـلة بِهُدوءَ:

- لابأسَ، لَمِ آتي لأتحدثَ معكِ بهذا الأمر.

- أعلم لماذا جِئتِ؟، ألم تآتي لأمر ألكسندريا؟!

إتسعتَ مقلتاها بِتفاجأ، كيف لها أن تعلم؟، قالتِ ليليان بتساءُل:

- كيف علمتِ سبب مجئ؟

- فقط خَمنتِ ذلكَ، أعتقد أنكَ ستقومين بِكتابة مقال عن الامر!

- نعم، وكُنِتَ أتساءَل إذ كان سكوتِ هُنا بهذهِ الجامعة؟

إنتهتَ "نيون" مِنْ تناول المشِروُبَ، ولتمسحَ ما لطخَ بشفتيها، لتهتفَ بنبرة حزينة:

- هُو لم يآتي مُنذ موتها، كأنهُ خائف منِ صديقاتها، أو ..

تنهـدة بآلم: أو خائف من أن يتذكرها .

- هل تعلمين عنوانْ منزلهُ؟

- نعَمِ، أنِهُ يسِكُن فِي منزل صغير، أعتقد آندرو يعلم أين هو!

وضعتِ "ليليان" كفها علي وجهها، وهى تتآمل مظهرَ "نيون" المُختلفِ، شعرها الذي تحول للأشِقَر، بشرتها البيضاءَ والتي كانَتَ صافية، لتهتفَ ليليان بغير وعي:

- كيف أصبحتِ هكذا؟

قهقة خفيفة صدرتَ من شفتي نيون لتُخاطبها بهَمسِ:

- الحُبِ يفعل المُعجزاتِ.

تآملتِ ليليان الكلمة، لديها الحق فِي ذلكَ، الحُب يفعل المُعجزاتَ، الحُب هُو السبب فِي الأستيقاظِ بِكُل نشاطِ، الحُب سبب فِي سريان السعادة بداخل القلبَ، الحُب هُو من ينير عُتمة، العتمة التي نتختلقها للإبتعاد عن العالم.

Don't Leave me alone .✅Where stories live. Discover now