عشقي أنت!!

رجولته

Hellooo

جبت الكم بارت جديد 😉

تفاعلوا رجاءا 😉

بسم الله

جذبها نحوه وهي تخلل حضنه الدافئ ذاك مستشعرا بها حملها و صعد من ذلك المسبح لتستقر عيناه على منال و صديقاتها يرمقهن بنظرات مخيفة ابتلعن ريقهن و أصبحن يرتعشن ليقلب الآخر عيناه متجها الى جناحه الخاص

أخذ يتئمل ملامحها الشاحبة و مع ذلك مازالت تصرخ أنوثة و جمالا عينيها ذات الرموش الكثيفة و خذاها المنتفختين و كرزيتها الحمراء و شعرها المبتل المنسدل على كتفه

وضعها على سريره بلطف كأنها مزهرية ثمينة يخشى أن تنكسر
تحت نظراته القلقة لها أمسك هاتفه مناديا

[أرسل لي طبيبا و احرص على أن تكون امرأة]

أغلق هاتفه ليتوجه ناحيتها
جلس بقربها و هو يمسح على شعرها ببطئ
الا أن دق الباب توجه لفتحه ليجدها طبيبة كما طلب
أخذت بفحصها لتردف

[سيد فارس!! يجب أن نغير ملابسها لأنها ستمرض هكذا]

أومئ لها ليخرج للشرفة بعد أن أعطاها بلوزة طويلة
غيرت لها ملابسها لتنادي على فارس و تردف

[لا تقلق فقد شربت القليل من الماء !! على ما اعتقد فالانسة لديها رهاب لذا يجب الاعتناء بها]

أدخل يديه في جيب بنطاله الذي مازال مبتلا ليومئ لها
خرجت و تركته معها دخل للحمام ليأخذ دشا
وفي ذلك الوقت بدأت لميس تفتح عينيها لتراودها تلك الاسئلة الفلسفية

[أين أنا؟! مهلا من غير ملابسي?!]

اردفت بصوت هادئ مع خروج فارس من حمامه و هو ينشف شعره ليردف ببرود

[استيقظت؟!]

فتحت فمها الذي يكاد يلامس الارض و هي تفكر و تحاول أن تسترجع شيئا هو عار الصدر و بخصره منشفة و هي مرتدية بلوزة فقط
هو فهم بمالذي يخطر ببالها ليردف و هو يقترب

[لقد أمضينا وقتا ممتعا]

بدأت ترتجف بشدة لتحاول الابتعاد عنه و تردف

[س سأقاضيك ف فارس القادري على ما فعلته بي!!]

بدأ يبتسم بشدة لشدة غبائها

[إذن تعرفين اسمي ؟! ها؟!]

اردف هذه الاخيرة مقتربا من وجهها ليقبل وجنتيها بلطف و ثقل لتتنفس الاخرى بصعوبة ابتسم مرة أخرى لأنه بمجرد لمسة منه تخدرت بالكامل لتبعده بواسطة يديها التي على صدره و كم كانت لمستها نعيما له لتردف بعينين لامعتين