الحب و ما يأتي منه ...

18.8K 576 52
                                    

أهلا 💜

المرجوا الضغط على زر النجمة و كمنت لتشجيعي ❤
يجب أن تتعودوا على عادتي بالتأخر 😅 و أنا آسفة مجددا ❤ لوف يو ❤

أوصلها للفيلا ليحتضنها بعدما كانت ستتوجه للداخل ...
تذمرت كطفلة صغيرة لا تريد أن تترك أباها عانقته بكل حب و هي تتكلم بدلال
"لا تذهب ... لنبقى هكذا..."
ابتسم ليقهقه بدوره على كلامها كونها بالفعل واقعة له و طفلة بل طفلته هو وحده مسح على شعرها ليستنشق رائحته و يتمتم لها
"أنا أحبك تعلمين هذا ..."
أومأت له و مازالت تتوسد صدره القاسي ذاك
ابتعد عنها أخيرا ليشير لها بالدخول و تنفي برأسها
طالعها بجدية رافعا حاجبه مشيرا لها بعينيه بالدخول
تأففت بحنق لتدخل للفيلا بعدما لوحت له ...
توجهت للصالة لتجد عمتها جالسة بينما تحتسي القهوة ...
صرخت بمن تعتبرها والدتها لترتمس بين يديها
"عمتييييي"
ضربت رأسها لتتأفف لميس من تصرفات العمة لكنها سرعان ما ربتت على شعرها لتبتسم
"غدا سيخطبك مني فارسك"
احمرت الاخرى خجلا كونه تكلم بسرعة مع عمتها و هو يريد الزواج فعلا ...
"امم عمتي ..."

"أنت تحبينه صحيح؟!"
قاطعتها عمتها لتزداد الاخرى احمرارا مومئة لها بنعم
لتقهقه السيدة جميلة على ابنة أخيها
"و هل الحب عيب صغيرتي؟!"
صرخت لميس بعمتها قائلة لها أن تتوقف لتقهقه مجددا
بقيتا تدردشان بينما هناك عينان تراقبان عينان تبكيان دما على ما سمعته ...
بقيت تنفي برأسها بأن ما سمعته خطأ لكن الهرب من الحقيقة مستحيل لذا صعدت لغرفتها لتقفل عليهاو هي تفكر في حل لهذه المصيبة التي حلت على رأسها ...

دخلت لميس غرفتها لنزع فستانها الربيعي ذاك و تتجه نحو حمامها
أخذت دوش سريع لتستلقي على سريرها و تحمل التابليت خاصتها بما أن فارس أخذ هاتفها ... 
تأففت بملل بعد مدة من عدم مراسلة حبيبها لها ...
بدأ النوم ينهش عينيها لتنام نتذكرة أحداث اليوم ...
.
.
.
"شرفتنا أنس ..."
تكلم ببرود بينما عيناه تخترقا الاخر الذي يكاد يبلل سرواله من شدة الخوف
"س سيدي أرجوك أقسم لم أكن أع أعرف أنها حبيبتك .."
ثهثه فارس في وجهه بسخرية تامة قائلا بصوت خشن
"تأخرت كثيرا ..."
وقف أمامه بجبروت ليرفع أكمام قميصه برقي خالعا ساعته الثمينة ليكلم الاخر الذي يتأوه كفتاة صغيرة
"مخنث عاهر !"
بسق كلامه بصراخ ليفلته آمرا حراسه
"خذوه من أمامي لا أريد تلويث يدي بدمائه القذرة و ارموه نحو قصر عائلته"
ليخرج من ذلك المكان الموحش متصلا بعمر
"عمر أشكرك على الخدمة "
" ولو الجنرال عمر في خدمتك "
ما إن سمع جملته حتى قهقها معا مكملان كلامهما ...
.
.
.
اليوم التالي

كانت تغط في نوم عميق و لكن تلك العينان تنهشانها فكيف سيرضى بهذا الزواج هل يقتله و ينتهي كل شيء أم يخطفها إلى مكان فقط هي و هو ...
كلها أفكار طرقت أبواب رأس ليث ...
تنهد خارجا من الغرفة بينما يمسح على وجهه بغضب ...
ما ذنبه هو فقط أحبها ... لكنها رأته كأخيها فقط نظرتها له أخوية و هذا ما حطم قلبه مئات المرات...
هز رأسه لتلتقي عيناه بأخته صاحبة الهالات السوداء فزع من منظرها هذا كان على وشك ندأن يتكلم لتقاطعه
"لن أسمح بهذا الزواج أنا لن أستسلم مثلك"
حدق بها و بنظراتها الشيطانية بعض الشيء ...
ليمسك بكتفيها مردفا بهدوء
"منال أختي ... إنهما يحبان بعضهما لا نستطيع فعل شيء"
أبعدت يديه بخشونة و عيناها معلقة على خاصته بنظرات سوداء من طرفها ...
"لا أحد سيحبه كما أفعل و لن أسمح بزواجهما على جثتي!!"
تكلمت برود لتقلع نحو غرفتها بينما هو فقد طال نظره للاشيء ...
استيقزت لميس فور سماعها لرنة رسائل متتالية حملت التابليت خاصتها لترى رسائل فارس
صباح الخير لميسي
صغيرتي كنت مشغولا البارحة لذا لم أراسلكي
أحبك❤

عشقي أنت!!Where stories live. Discover now