1958 paris| Vmin

خلف الستائر الناعمه#22

في مفاجئه بنهاية البارت اقراو للأخير❤️
+ڤوت و كومنت لا تنسو نجومي

بعد عدة ايام من موعدهما الأول معاً لدار الأوبرا في كانيس باتت علاقتهم اقرب اكثر من السابق ، و هذا ما جعل تايهيونق سعيداً خلال هذه الأيام ..

و بالنسبة لأودري فهيا كانت تحسد تايهيونق على قٌربه من جيمين و تقبل الأخر له أكثر منها .. ولكن هو برر لها بأنهٌ لا يزال صبياً و الفتيان يفهمون بعضهم البعض اكثر .. ولا سيما لكونه معلمه السابق فهو يعلم عن كيفية التعامل معه بشكلاً جيد ..

لهذا هيا قامت بدعوة بعضاً من صديقاتها بالحي و ازواجهن و عائلة مين ايضاً ، هي فكرت بأن بهذه الطريقه سوف تجعل من جيمين يعتاد على الاختلاط و يتكلم مع الأخرين ..

...

في الحديقه الخلفيه من منزلهم كان جيمين ينظر للجميع من نافذة حٌجرته في الأعلى ، اخبرتهٌ اودري بأن ينزل معهم للأسفل ولكن هو فضل البقاء بمفرده و هذا ما خيب ظنها نحوه .. فهو يزال لا يٌحب الاختلاط او التحدث مع الاخرين !!.. هو استطاع التأقلم على طريقة حياتهٌ الجديده ولكن هذا لم يعني بأنه سيعود لذاتهٌ القديمه .

اودري كانت تٌجالس بقية النساء بفستانها الاصفر المنعش اللذي يتناسب مع اجواء هذا الصيف ، و يأكلون من الكعك و الشاي فوق الطاوله البيضاء على جانب الحديقه ..

بينما تايهيونق يتجول بصدراً عاري و سروال سباحه اسود قصير يلعب الكره الطائره مع بقية الرجال اللذين في عمره .. ظل جيمين سارحاً بهِ ينظر لجسدهٌ و اكتافه العريضه و افخاذهِ الصلبه و لقطرات الماء اللتي تنسدل من شعرهٌ لتٌقطر على جسده اللذي يٌشابه لون العسل .

غافلاً عن الاعين الصغيره اللتي تٌراقبه من الأسفل يجلس تحت الشجره اللتي تكون امام نافذتهٌ مباشرةً .. كالمعجزه هو اشاح بصرهٌ عن تايهيونق لتلتقي اعينهٌ بزوج الاعين اللتي تنظر له منذ البدايه .

ليتنهد جيمين و يشعر بالأسى من أجله و يقرر النزول فطوال هذه الايام و يونقي لا يكف عن الالتصاق به..  بقولهِ هو وحيد ولا يملك اصدقاء .. ولأنهٌ يرى جيمين وحيداً مثلهٌ ايضاً اعتقد ان بأمكانهم ان يصبحوا اصدقاء و سيحصل على صديق واخيراً ولكن جيمين لم يكن يٌعطيه اي فرص و استمر في تجاهلهٌ في اوقات تقلب مزاجه.

...

لما تجلس وحدك هنا ؟