اثر التعرٌض لٌحبك#23

7.5K 687 754
                                    




شَغَفَ
أَصاب قلبَهٌ
"شَغَفَه الحٌبُّ"










( البارت طويل لمكافئتكم نجومي
لذالك كافئوني ايضاً بتعليقاتكم الكثيره و الڤوت اولاً )















" منذ تلك الليله انا عزمت على تجاهله .. هل لأني خائف ؟.. اجل انا كذالك .. هل لأني لا اٌريد ان اجلب لنفسي الذنب ؟.. اجل انا كذالك ايضاً.. ولهذا بدا لي اثر الصمت و الابتعاد أكثر صواباً " .


في اليوم الأول

عندما خرجت من حجرتي انوي النزول للأسفل مررت من تلك الشرفه الكبيره.. لأتذكر ضٌعف جسدي و دفاعاتي نحوه هناك خلف هذه الستائر حينما هم للتنفس برقبتي و هم قلبي يقرع بجنون من أجل فعلته.

وكأن منذ تنفسهٌ هناك تغيرت وظائف لأعضاءً عده في جسدي . مثلاً بدأت رئتي تٌخرج زفيراً ثم تٌدخل شهيقين .. وهو .. كأنهٌ لم يفعل بي شيئاً حينها .

....



في اليوم الثاني


هو ادرك تجاهلي له .. ليغدو بحاجبين متعاقدين منذ هذه اللحظه .. و لأراهٌ يقوم بتدخين سجارتين بدلاً من واحده فاليوم .. وهذه عادتهٌ عندما يكون غاضب .

...


في اليوم الثالث

كان في مكتبه يسكٌب الكحول لكأسه و يشرب بوضح النهار بدلاً من قهوتهِ اللتي يدمنها.. و ينفث هواء دخانهِ الأسود من فمه ليضع رأسه على الطاوله بأرهاق .. حاولت الأ القي بالاً نحو مزاجهٌ الغريب .. و أغٌض الطرف عنه .. لكنه قلبي اللذي يٌحدّق.

...


في اليوم الرابع

هو أصبح سيء المزاج .. و سيء الطباع!!  أراهٌ يٌنهي علبة سجائرهٌ و كأنها واحده من كعك الفراوله اللتي يٌحبها.. أصبحَ حبيساً لمكتبه ولا يخرج منهٌ .. و ان حادثته أودري سيصرخ بها لتتركه و شأنه .

...


في اليوم الخامس

أيقظني من نومي بطلباً من أودري .. ولأن اليوم إجازتها هي قامت بصنع الكثير من الافطار لنا ..

يدهٌ لامست سطح يدي يهٌزني بخفه و يهمس لي بأن استيقظ .. لأستيقظ و يٌبعد يدهٌ عني ويخرج من حجرتي اولاً .

وفي نهاية اليوم .. عدتٌ لفراشي و نظرت ليدي لأتسأل هل هو جنون ؟.. بأنني لا زلت اشعر بلمستهِ و اثرها باقً ولم يذهب بعد.

1958 paris| VminWhere stories live. Discover now