1958 paris| Vmin

قَتلني عِشقاً#END

البارت المٌنتظر-
طويل مثل ماطلبتو-
الكثير من التعليقات والڤوت
اتمنى لكم قراءه ممتعه❤️.

أستيقظتٌ وسط صدر حبيبي مٌعانقاً لهٌ.. بينما يديهِ أيضاً تلتفٌ حولي تربطني بجسده كما لو أنهٌ كان يخشى أن أتركهٌ ليلة الأمس بعدَ أن ينام..

لأرفع رأسي أنظرٌ نحو ملامحهِ الفاتنه لأٌحرك شعري على وجههٌ وأحشر رأسي بدأخل عنقه.. أريدهٌ أن يستيقظ معي كي لا أذهب أولاً ويغضبٌ مني لاحقاً.

أستيقظ طفلي.. لنعدٌ الأفطار معاً.

ليفتح جيمين عيناه ينظر نحوهٌ بأبتسامه مٌشرقه.. صباحٌ الخير.

هل هذا كيم جيمين من يبتسم! أم هذهِ هي الحياه؟.

ليضرب جيمين ظهرهٌ بخفه و يضحك كلاهما.. قبل أن يٌصمتهٌ تايهيونق بوضع سابتهٌ على شفتيه كي لا تستيقظ أودري مٌتحدثاً اولاً..

أٌريدك أن تعد لي قهوتي..

حسناً.. بعد أن استحم و أتجهز أولاً..

ليٌعطي تايهيونق جيمين المساحه كي يقف و يخرج من السرير.. بينما هو أيضاً خرج من حجرته للأسفل.

...

عادَ جيمين أكثرٌ إشراقاً و نشاطاً يدخل للمطبخ حيثٌ هو حبيبه يجلس.. ليفتح الراديو الصغير يبحثٌ عن موسيقى تٌناسب مزاجهٌ هذا الصباح..بينما تايهيونق مٌلقياً صبٌ أهتمامه على الفواتير التي بين يده.. ليزفر رأفعاً نظارتهٌ لرأسه مٌظهِراً جبهته.

ليبدا جيمين بأعداد قهوتهٌ بِكٌل حٌب.. مثل ما يٌحبها حبيبهٌ تماماً.. و يٌدندن بخفه مع الموسيقى اللتي تٌذاع على الراديو الأن.

حينما وضع القهوه على الطاوله جلِسَ مٌقابلاً لهٌ.. و تايهيونق بدأ مٌنغمساً جداً في الفواتير ليقلق جيمين حوله ولكن تايهيونق نظر له بهدوء ليرتشف من القهوه و يًهمهم بتلذذ وإعجاب حولو مذاقِها..

هل ستذهب لسدادهم اليوم؟.. يقول فجاءه ليؤمى له تايهيونق.

ولكن سأعدٌ لك إفطارك أولا.. ليقف تاركاً جيمين ينظر نحو تحركاته بأرجاء المطبخ.