أولاً, مرحباً بكم...ثانياً أعتذر على التأخييير : (
كما أننا نحتاج تعليقات رائعه هذه المرة ايضاً..
لفيو..
/
/
/
إنها ليست قضيتي , هذه النبضاتُ التي تنبعثُ حول وداخل صدري
إنها ليست قضيتي البتّه , بغضّ النظرِ عن كونِ صاحبها هو قضيتي..ولكن ما بالُ هذه الأصوات..إنها لم تكُن خاصتي وحسب؟
اعتقدتُ بأنني سأتفاجئُ من رؤيةِ تشانيول أمامي حينَ فتحتُ باب الغرفة التي لا اعرفُ أين هي..اعتقدتُ بأنني سأتفاجئُ حين رأيتُ البعثرةَ في ملامح وجهه.. و أنه بدا قلقاً جداً حيالَ اختفائي..
وايضاً..انا لم اتفاجئ من احتضانِه لي بقدرِ ما فاجئَتني تلك الأصواتُ الصاخبةُ داخل صدره..
إنه قرعُ طبول, وانا لا افهم مالذي تعنيهِ هذه النبضات؟ لطالما كرهتُ ان لا افهمَ معنىً لأي شيءٍ كان.
حتى و إن كان قلبُك بارك تشانيول, سأحبُّ أن افهمه..
ابتعد عني..ولا تزالُ يداهُ تشدّانِ على اكتافي, ولا نزالَ تحتَ انظارِ الرجُل الغريب و أوه سيهون..أدارَ سيهون رأسهُ وهو يحاول كتم ضحكاتِه.
ربما سيسخر من عفويّةِ تشانيول في وقتٍ آخر..سوف أعتبرُها عفويّة حتى أتمكّن من فهمِ قلبه بطريقةِ ما.
" أين كنتَ بحقّ الرب ؟ . "
أين كُنت ؟
لازلتُ اشعُر بالدوار..قلّصتُ عيناي لأتذكر.. ولكنّ دخُول جسدٍ صغيرٍ الى الغرفةِ قد سرقَ مني جوابي , تلك الفتاةُ اقتحمتِ الغرفةَ بابتسامةٍ كالنور..
هي نفسُها التي قفزت مضحياً بنفسيَ لأجل إنقاذها منذُ ساعات..
" أنتِ..." قلتُ بهمس وهي تشبّثت بسرعةٍ بخصري و تعرقلت, زمّت شفاهها وهي تنظُر لتشانيول.
" لمَ تشدُّ على اكتافهِ بهذه القوة ؟ سوف تؤذيه أنت شخصٌ سيء!."
قالت بجُرأه..و أرى كم يبدو تشانيول متعثراً في البحثِ عن تعابير مناسبةٍ يقعُ بين التوتر و الخجلِ و التذمر .. يودُّ القول بأنهُ ليس شخصاً سيئاً كما تظُن.. ولو انها أتت في وقتٍ ابكر لرأتهُ يحتضنني..كتعبيرٍ عن..عن ؟
" هذا الفتى شخصٌ جيد لقد انقذني من الموت لذلك سوفَ أُنقذهُ منك! ."
( تشانيول )
سوف أنقذهُ منك...
تلك الطفلةُ كانت مستفزّةً لأقصى درجةٍ بالنسبةِ لمزاجي الآن..
أتحاول هذه المزحةُ أن تقول بأنها ستنقذ بيكهيون مني ؟ أنا الذي ارغبُ بإنقاذِ عازفَ الكمانِ الذي بكى بين يديّ خلف الشجرةِ كأكبر شغفٍ أحسستُ بهِ في حياتي؟..
