زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)

بداية المعاناة

"ندى "
تنتمي إلى عائلة متوسطة الدخل، مكونة فقط منها و من والدها، والدتها توفيت عندما كانت تنجبها، هذا ما أخبرها به والدها، تدرس بكلية الطب....

انتقلت ندى من مدينتها لتعيش رفقة والدها بمدينة أخرى ،وبالطبع كلية أخرى..... اضطرت للانتقال مع والدها بسبب ظروف عمله...
كان أول يوم لها بكليتها الجديدة... دخلت إلى المحاضرة ،حيث رفع الكل نظره باتجهها، كانت مرتبكة فهي لا تعرف أحدا، لفت انتباهها وجد فتاة تجلس بمفردها لتقترب و تجلس بجوارها
.
ندى: مرحبا أنا أدعى ندى

الفتاة: مرحبا تشرفت بك، أنا أدعى ميرا ...هل أنت جديدة بالكلية

ندى: في الحقيقة أنا جديدة بالكلية و كذلك بالمدينة ، فهذا أسبوعي الأول في هذه المدينة

ميرا: إذن أنت لا تعرفين أحدا هنا

ندى بابتسامة : بلى، فلقد تعرفت عليك الآن

ابتسمت ميرا : حسنا، أعتقد أننا سنصبح صديقتين

فجأة سمعت ندى شخصا يصرخ... كيف تجرئين على الجلوس مكاني ؟؟

التفتت لترى شابا غاية في الوسامة، شردت في وسامته لوهلة ليكرر كلامه

الشاب: ههي، ألم تسمعي ماقلته،؟؟ هذا مكاني

ميرا: إهدأ أريان يمكنك الجلوس أيضا

أريان: أنا لم أكلمك ميرا، ثم أنا أحب الجلوس في هذا المكان بالضبط

ندى ابتعدت قليلا لتقترب من ميرا: أنا آسفة لم أكن أعلم أنه مكانك، وجدته فارغا فجلست

أريان: حسنا الآن عرفتي، لا تكرري فعلتك مجددا،..... مهلا من أنت؟! هل أنت جديدة

ميرا: حمدا لله أنك لاحظت.... أجل هي جديدة معنا و تدعى ندى

أريان: أنا لم أسأل عن اسمها لأنه لا يهمني

نظرت إليه ندى نظرة غضب لتهمس : أحمق.، مغرور...

العميد : انتباه سنبدأ الدرس...

عند انتهاء الدرس الأول...

ندى : ميرا من يكون ذلك المغرور

ميرا: من؟! أريان!! إنه ابن أكبر دكتور في المدينة، والده من أغنى الأغنياء هنا..وهو رغم صلابته إلا أنه طيب القلب

ندى باستهزاء : من. الواضح أنه طيب القلب !!

ميرا : عندما تتعرفين عليه ستكتشفين ذلك بنفسك

ندى: لا أعتقد هذا، أقصد لا أعتقد أني سأتعرف عليه أكثر....فما حدث قبل قليل لا يشجعني على التعرف إليه.... لا أنكر أنه وسيييم جدا، ويمكن لأي فتاة الوقوع به، لكن غروره لا يعجبني

ميرا: لا تقلقي فلا تتجرأ أي فتاة على التقرب منه، فهو لديه حبيبة وهي معنا في نفس الدفعة وتدعى دانا..... وهي لا تسمح لأي فتاة بالإقتراب منه